قصر آيت.. تحفة طينية مغربية لم تهدها عوامل التعرية فاستغلتها السينما العالمية

يعد قصر آيت بن حدو المغربي أحد القصور المحتفظة بخصائصها المعمارية القيمة التي بنيت عليها، رغم عوامل التعرية القاسية التي مرت عليها عبر الأزمان المختلفة.

وأصبح القصر الأثري الرائع المتميز بالخصائص المعمارية الفريدة كمدينة سكنية منغلقة على نفسها أنشئت قديماً للدفاع عن الأعداء من الداخل والخارج حصن حصين لسكانها، مزاراً للسائحين المتوافدين على المغرب كل عام ليصل تعداد زيارة المكان نفسه إلى 140 ألف زيارة سنوياً.

وكانت المنطقة قديماً مركزاً رئيسياً للتسوق عبر الجمال، في ظل تمسك كبير من الأسر القديمة حتى مطلع القرن الماضي بالمكوث فيها، إلى أن قررت الأجيال تركها لتكون موقعاً أثرياً واتخذوا مهن أخرى غيرها ورحلوا عن المكان بالكامل، لا سيما تواجد ضئيل من بعض العائلات على الجانب الآخر من النهر المطل عليها.

ويحيط بالقصر أشجار النخيل والمباني الأخرى الأثرية القصيرة، ومن جمال الطبيعة الخلابة، وروعة المبنى الطيني للقصر أصبحت "آيت" ملاذاً هاماً للأفلام السينمائية العالمية، ليتجه المخرجين إلى هناك مباشرة لاستغلال الموقع الهام في الأفلام الأثرية.

وتم تصوير بالموقع المغربي الأثري هذه الأفلام: " لورنس العرب، أنوار النهار الحية، السماء الآوية، المومياء، المسيح ابن الناصرة، الأسكندر، المحارب، ..........".