أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت

قد يُنتزع المعنى البسيط لكلمة الرحمة من قلوب الأم، ورغم ذلك فإن الحكاية أقرب للدبة التي قتلت صاحبها خوفاً عليها، ولعل عامل الجهل والاهمال وعدم التوعية هو السبب الحقيقي لهذه المأساة الغريبة من نوعها.
رأت الأم صاحبة الخبرة القليلة أن ما تفعله قد ينجي ابنها المصاب بمرض عقلي من الهلاك أو الابتعاد عن المنزل، فقامت بتقييد أقدامه ويده بالسلاسل وحبسه بطريقة غير آدمية بالمرة داخل قفص حديدي محكم الغلق.
كانت القصة المؤثرة داخل قرية رويتشانغ الواقعة بمقاطعة جيانغشي، وتم سجن الضحية في عام 2001م، حيث كان يبلغ من العمر وقتها 13 عاماً، إلى أن وافته المنية متأثراً ببكاءه الذي دام أياماً على الحالة التي وصل إليها.
واستدعت السلطات الصينية كافة الجيران من أجل معرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الواقعة الغريبة للغاية، وسط تحقيقات موسعة مع الأم التي لم نجد وصفاً لها هل هي مذنبة أم أن الجهل قد يقتل أعز الناس بدون قصد؟!

أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت! 1 / 5

أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت! 2 / 5

أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت! 3 / 5

أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت! 4 / 5

أم تقيد ابنها وتسجنه في قفص مغلق 11 عاماً حتى الموت! 5 / 5

Comments