بالفيديو | تعرف على مأساة الطفلة الكولومبية التي أبكت العالم!

"اوميرا سانشيز" طفلة ذات الـ13 عاماً تسببت في هز مشاعر العالم أجمع، بعد نقل المصور لآلامها من موقع الحدث بعد مكوثها ثلاثة أيام كاملة تصارع الموت في المياه.

ويعد سبب بقاء الطفلة في وسط المياه دون إنقاذ بعد بركان "نيفادو دلرويز" الذي وقع في كولومبيا 14 نوفمبر 1985م، وراح صحيته 2500 شخصاً.

وارتفعت الأصوات التي تتهم المصور باستغلال مأساة الفتاة من بعد تصويرها في هذه الجريمة، للتغطية على فشل الحكومة الكولومبية في معالجة الأزمات والكوارث وعدم تقديم للمواطنين سرعة الإنقاذ.

التوضيح الإعلامي يوجب علينا الرد بخصوص المصور الذي اتهم بعدم الإنسانية: نرى أنه لولا الصور الفوتوغرافية التي التقطها المصور أو الفيديو الذي صوره مع الطفلة، لما استطاع أن يوثق بالدليل معاناة هذه الطفلة، وما كان استطاع إدانة النظام الفاشل في حماية الحقوق والتعامل مع الكوارث والأزمات، مع العلم أن فترة الفيديو ليست وحدها الكفيلة بموت الطفلة.