جوجل تحتفل بمرور 813 عام علي ميلاد نصير الدين الطوسي
نصير الدين الطوسي
أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (18 فبراير 1201 - 26 يونيو 1274)، المعروف باسم نصیر الدین الطوسی عالم فلكي وبيولوجي وكيميائي ورياضياتي وفيلسوف وطبيب وفيزيائي ومتكلّم ومرجعشيعي فارسي.[1].
كان ينتمي إلى طائفة الإسماعيلية، وبعد ذلك اعتقد في مذهب الإثنا عشرية.[2] اعتبره العالم والمؤرخ ابن خلدون أحد أعظم علماء الفرس.[3
هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المشتهر بنصير الدين الطوسي وبالمحقق الطوسي. ولد في طوس ـ وهي ناحية في منطقة خراسان في شمالي شرق إيران ـ واختلف في سنة ولادته، ولكن أكثر المؤلفين على أنه ولد سنة 597هـ وكان والده محمد بن الحسن من الفقهاء والمحدّثين، فتربّى في حجره ونشأ على يده.
انتقل نصير الدين من طوس الى نيسابور وهو في مطلع شبابه طلبا للعلم من كبار علمائها[4].وفي العشرين من عمره اجتاح المغول بقيادة جنكيز خان منطقة خرسان واخذوا بتدمير مدنها الواحدة تلو الاخرى وقتلوا فيها من قتل وفر منهم من فر.حتى ساد القتل والخراب واصبح الناس هائمين على وجوههم لا يعرفون اين المفر.لكن قلاع الاسماعيليين كانت صامدة في وجه المغول.
أضطر الطوسي للجوء الى قلاع الاسماعليين المحصنة للنجاة من بطش المغول.وكان هذا اللجوء بعد الدعوة التي قدمها ناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور حاكم قهستان والوالي على قلاع الاسماعليين الذي كان مهتما بالعلماء والفلاسفة[5]ثم طلبه علاء الدين محمد زعيم الإسماعيليين من واليه ناصر الدين فذهب به اليه في قلعة ألَمُوت ، فاستبقاه علاء الدين عنده حتى توفي ، ثم استبقاه ابنه الأكبر ركن الدين خورشاه.كان الطوسي الوزير المطلق لدى الإسماعيليين وأنه بلغ عندهم رتبة أطلقوا فيها عليه لقب أستاذ الكائنات[6].ويذكر بعض المؤرخين [7] انه ذهب مرغما بعد ان تم اختطافه من قبل الاسماعليين واقتادوه الى "قلعة الموت" (احدى قلاع الاسماعليين) وقضى تلك الفترة سجينا هناك.
كان الغزو المغولي الثاني بقيادة هولاكو حفيد جنكيز وكان هذا الغزو اكثر ضرواة من الغزو الاول فحتى قلاع الاسماعليين كانت عاجزة عن صد هذا الغزو.
فأرسل هولاكو إلى ركن الدين خورشاه يطلب اليه الاستسلام.وبعد ارسال عده سفراء من جانب الاسماعيليين طلب هولاكو مجيئ ركن الدين بنفسه للتفاوض.فاستشار ركن الدين خاصته وأركان دولته فأشاروا بالتسليم ليقينهم بان المقاومة ميؤوس من نتيجتها، فمضى ركن الدين وبصحبته أولاده ونصير الدين الطوسي والوزير مؤيد الدين والطبيبان موفق الدولة ورئيس الدولة ونزلوا من قلعة ألموت مخلفين دارهم التي عمروها مائة وسبعا وسبعين سنة، وكان نزول ركن الدين من القلعة وذهابه إلى هولاكو ايذانا بانتهاء دولة الإسماعيليين في إيران.
فغدر هولاكو بهم فقتل ركن الدين ومن معه واستثنى من ذلك الطوسي والطبيبين موفق الدولة ورئيس الدولة، إذ أنه كان عارفا بمكانة الطوسي العلمية والفكرية، وعارفا كذلك بمكانة الطبيبين.
أضطر الطوسي للجوء الى قلاع الاسماعليين المحصنة للنجاة من بطش المغول.وكان هذا اللجوء بعد الدعوة التي قدمها ناصر الدين عبد الرحيم بن أبي منصور حاكم قهستان والوالي على قلاع الاسماعليين الذي كان مهتما بالعلماء والفلاسفة[5]ثم طلبه علاء الدين محمد زعيم الإسماعيليين من واليه ناصر الدين فذهب به اليه في قلعة ألَمُوت ، فاستبقاه علاء الدين عنده حتى توفي ، ثم استبقاه ابنه الأكبر ركن الدين خورشاه.كان الطوسي الوزير المطلق لدى الإسماعيليين وأنه بلغ عندهم رتبة أطلقوا فيها عليه لقب أستاذ الكائنات[6].ويذكر بعض المؤرخين [7] انه ذهب مرغما بعد ان تم اختطافه من قبل الاسماعليين واقتادوه الى "قلعة الموت" (احدى قلاع الاسماعليين) وقضى تلك الفترة سجينا هناك.
كان الغزو المغولي الثاني بقيادة هولاكو حفيد جنكيز وكان هذا الغزو اكثر ضرواة من الغزو الاول فحتى قلاع الاسماعليين كانت عاجزة عن صد هذا الغزو.
فأرسل هولاكو إلى ركن الدين خورشاه يطلب اليه الاستسلام.وبعد ارسال عده سفراء من جانب الاسماعيليين طلب هولاكو مجيئ ركن الدين بنفسه للتفاوض.فاستشار ركن الدين خاصته وأركان دولته فأشاروا بالتسليم ليقينهم بان المقاومة ميؤوس من نتيجتها، فمضى ركن الدين وبصحبته أولاده ونصير الدين الطوسي والوزير مؤيد الدين والطبيبان موفق الدولة ورئيس الدولة ونزلوا من قلعة ألموت مخلفين دارهم التي عمروها مائة وسبعا وسبعين سنة، وكان نزول ركن الدين من القلعة وذهابه إلى هولاكو ايذانا بانتهاء دولة الإسماعيليين في إيران.
فغدر هولاكو بهم فقتل ركن الدين ومن معه واستثنى من ذلك الطوسي والطبيبين موفق الدولة ورئيس الدولة، إذ أنه كان عارفا بمكانة الطوسي العلمية والفكرية، وعارفا كذلك بمكانة الطبيبين.
الطوسي وهولاكو
كان المغول اكبر خطر يتهدد الحضارة الاسلامية فكانت الامة الاسلامية في ذاك الوقت تعاني من الانقسام والانحلال وكانت الخلافة العباسية في بغداد ضعيفة جدا بسبب تغلل الشيعة فيها اصبح الطوسي في قبضة هولاكو الذي لم يكن يهتم لا بلفسفة ولا بالرياضيات التي كان يجيدها الطوسي وانما كان مولعا بعلم التنجيم والذين كان يجيده الطوسي باعتباره من كبار علماء الفلك.كما ان الطوسي كان من كبار الاطباء الذي يحتاجهم اي جيش يغزو بلدان غريبة لا يعرف انواع الامراض والاوبئة التي توجد فيها.
فاحتفظ هولاكو بالثلاثة وأمر بضمهم إلى معسكره ووجوب ملازمته اينما ذهب[8].
وهناك قصة تروي الحديث الاول الذي دار بين هولاكو ونصير الدين وكان هولاكو قد سمع بالمكانة العلمية للاخير في علم الفلك فيقول :أنت تطلع إلى السماء؟ فقال له: لا ، فقال: ينزل عليك ملك يخبرك؟ فقال له : لا، فقال له : هولاكو، فمن أين تعرف؟ قال نصير الدين: بالحساب، فقال: تكذب، أرني من معرفتك ما أصدقك به، وكان هولاكو جاهلا قليل المعرفة فقال له نصير الدين: في الليلة الفلانية في الوقت الفلاني يخسف القمر.
قال هولاكو: احبسوه إن صدق أطلقناه وأحسنا إليه، وإن كذب قتلناه فحبس إلى الليلة المذكورة، فخسف القمر خسفا بالغا فاتفق أن هولاكو تلك الليلة غلب عليه السكر فنام ولم يجسر أحد على انتباهه. فقيل لنصير الدين ذلك فقال: إن لم ير القمر بعينيه وإلا فأغدو مقتولا لا محالة، وفكر ساعة ثم قال للمغول: دقوا على الطاسات وإلا يذهب قمركم إلى يوم القيامة، فشرع كل واحد يدق على طاسة، فعظمت الغوغاء ، فانتبه هولاكو بهذه الحيلة ورأى القمر قد خسف فصدقه وآمن به، وكان ذلك سببا لاتصاله بهولاكو[9][10][11].
في عام (656هـ = 1258م) غزا هولاكو بغداد مركز الخلافة العباسية وتمكن من احتلالها وقتل الخليفة العباسي وأحرقت الالاف الكتب وقتل عشرات الالاف من سكانها وفر من استطاع الفرار حتى خلت بغداد من السكان
لو أنّ عبداً أتى بالصالحاتِ غداً ** وودّ كلّ نبيٍّ مرسلٍ وولي
وصام ما صام صوّاماً بلا ضجر ** وقام ما قام قوّاماً بلا ملل
وحجّ ما حجّ من فرضٍ ومن سنن ** وطاف بالبيت حافٍ غير منتعل
وطار في الجوّ لا يأوي إلى أحدٍ ** وغاص في البحر مأموناً من البلل
يكسو اليتامى من الديباج كلّهم ** ويُطعم الجائعين البرّ بالعسل
وعاش في الناس آلافاً مؤلّفةً ** عارٍ من الذنب معصوماً من الذلل
ما كان في الحشر عند الله مُنتفعاً ** إلّا بحبّ أمير المؤمنين علي
Comments
Post a Comment