كيت بلانشيت بطلة الأوسكار بدأت نجوميتها بدأت كومبارس في فيلم «كابوريا»، مع الفنان أحمد زكي
كيت بلانشيت ممثلة أسترالية من مواليد 14 مايو 1969 في ملبورن بأستراليا، حصلت على جائزة الأوسكار 2005 لأفضل ممثلة ثانوية عن دورها في فيلم «الطيار».
بلانشيت بدأت كومبارس في فيلم «كابوريا»، مع الفنان أحمد زكي ثم بدأت بعد ذلك في مسيرتها الفنية، حتى حصلت على جائزة جولدن جلوب عن دورها في فيلم «إليزابيث»، وحازت على أفضل ممثلة مساعدة على دورها في فيلم «أفياتور».
هذا ما روته بلانشيت الممثلة السينمائية المعروفة في مقابلة خاصة بموقع "فارياتي"، قالت: "كنت في الثامنة عشرة من عمري، ولم اكن ممثلة محترفة بعد، بل مجرد طالبة جامعية، وسافرت الى مصر في جولة سياحية بحتة، وفوجئت ذات مرة في القاهرة برجل يتقرب مني في الطريق العام ويسألني عما اذا كان يهمني الظهور في فيلم سينمائي كان يجري تصوير بعض مشاهده في الحي نفسه.
انتابني الفضول ووافقت على الفور وسرعان ما وجدت نفسي وسط حشود جماهيرية مزدحمة حول حلبة كان يتلاكم فوقها بطل الفيلم المصري، مع غريم اجنبي لم اعرف جنسيته بالتحديد، وطلب مني المسؤول عن الكومبارس ان اصرخ وأهتف فنفذت تعليماته، ثم شعرت بالملل من كثرة الضوضاء وطول الانتظار تحت الشمس بين لقطة وأخرى، فغادرت المكان من دون ان يدري احد بالأمر ومن دون ان اتقاضى اجري الذي كان ينتظرني في ختام يوم التصوير، وعدت الى مشواري السياحي مقتنعة بأن العمل في السينما، لن يتحول ابدا بالنسبة لي الى مهنة رسمية".
الفيلم الذي اشارت اليه بلانشيت هو "كابوريا" الذي لعب بطولته الراحل احمد زكي. وعن تلك الزيارة تتحدث كيت بلانشيت بالكثير من الاعجاب بمصر، وأبدت رغبتها في العودة اليها مرة أخرى، وفي اقرب فرصة ممكنة: "لقد قضيت اطيب الأوقات في القاهرة وأسوان والأقصر، واكتشفت اجمل الآثار الموجودة في العالم وأمنيتي ان اعود الى مصر مرة أخرى في اقرب فرصة حتى أرى كل هذه التحف من جديد وبعين مختلفة نظراً الى كوني امرأة ناضجة الان ولست مراهقة مثلما كنت في المرة الأولى".
أخيراً، اصيبت النجمة كيت بلانشيت بصدمة، ظهرت على ملامح وجهها، وذلك عند اعلان فوز الممثلة تيلدا سوينتون بجائزة افضل ممثلة مساعدة في حفل جوائز الأوسكار الذي اقيم مؤخراً في هوليوود، وسبب صدمتها انها كانت من أقوى المرشحات لهذه الجائزة، وعليها الانتظار الى العام المقبل لتستطيع الترشح مجدداً.
Comments
Post a Comment