طيران الإمارات تضخ 596 مليون دولار في اقتصاد الهند الدولة ثالث أكبــــــــــر مشتــــــــر عالمي للطائــــــــــــــــرات
أكدت شركة إيرباص العالمية ان الإمارات ستكون ثالث أكبر المشترين في
العالم للطائرات الجديدة من حيث القيمة والسابعة من حيث العدد. وستتسلم
الناقلات الإماراتية 882 طائرة قيمتها 224 مليار دولار.
وتوقع التقرير ان يحتاج العالم إلى نحو 28,200 طائرة شحن وركاب (100
مقعد أو أكثر) بين العامين 2012 و2031 تبلغ قيمتها حوالي 4 تريليونات
دولار. من جهة أخرى وصلت مساهمة طيران الإمارات في الاقتصاد الهندي إلى 596
مليون دولار في حين تسهم عمليات الناقلة في هذا السوق بدعم أكثر من 72 ألف
وظيفة وتوفر 1.5 مليار دولار إيرادات سياحية بالعملات الأجنبية.
وقالت دراسة للمجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية في الهند إن
المساهمة الفعلية لعمليات الناقلة تتجاوز هذه الأرقام، فمقابل كل دولار
تساهم به طيران الإمارات في قطاع الطيران المدني في الهند، يتم توليد 1.17
دولار إضافية للاقتصاد الهندي، ما يعني أن مضاعف المساهمة الفعلية لعمليات
طيران الإمارات يبلغ 2.17 مرة.
وتوظف طيران الإمارات بشكل مباشر 1045 شخصاً في الهند، وتدعم عملياتها
72323 وظيفة، منها 9304 وظائف تحظى بدعم مباشر من عمليات طيران الإمارات
و63019 وظيفة تلقى دعماً غير مباشر من عمليات الناقلة.
وأوضحت الدراسة أن المساهمة الفعلية لعمليات الناقلة تتجاوز هذه
الأرقام، فمقابل كل دولار تساهم به طيران الإمارات في قطاع الطيران المدني
في الهند، يتم توليد 1.17 دولار إضافية للاقتصاد الهندي، ما يعني أن مضاعف
المساهمة الفعلية لعمليات طيران الإمارات يبلغ 2.17 مرة.دعم عملياتها
وتوظف طيران الإمارات بشكل مباشر 1045 شخصاً في الهند، وتدعم عملياتها 72323 وظيفة، منها 9304 وظائف تحظى بدعم مباشر من عمليات طيران الإمارات و63019 وظيفة تلقى دعماً غير مباشر من عمليات الناقلة.
القطاع السياحي: نقلت طيران الإمارات خلال السنة المالية 2010- 2011 نحو 529928 سائحاً أجنبياً إلى الهند، وقد ساهم ذلك في دعم إيرادات الهند من العملات الأجنبية بنحو 1.15 مليار دولار أمريكي.
وتساهم عمليات طيران الإمارات في ربط مطارات غير محورية ضمن قطاع الطيران المدني في الهند مع عدد مهم من الوجهات الأمر الذي يعني أن هذه المطارات كانت ستظل من دون ارتباط مباشر، لولا عمليات طيران الإمارات، الأمر الذي يوضح مدى أهمية عمليات الناقلة في تحقيق قدرات ارتباط أفضل، وتعزيز حركة النقل الجوي والسياحة.
كفاءة عالية
ويقول الدكتور شيكار شاه مدير عام المجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية: "إن وجود قطاع طيران مدني ذي بنية أساسية متطورة ويتمتع بكفاءة عالية، إلى جانب ناقلات جوية تنافسية، يعد أمراً حيوياً لا غنى عنه في عصر العولمة". ويشير إلى أن وجود مثل هذه البنية الأساسية والناقلات في الهند يمكن أن يخفض من كلفة النقل والاتصالات، وأن يساهم بفعالية في ترويج الأنشطة التجارية والسياحية والثقافية وخلق وظائف جديدة، والتقريب بين الناس والأسواق.
أهمية المساهمة
ويضيف: "تؤكد الدراسة التي تم إعدادها لطيران الإمارات أهمية مساهمة عمليات الناقلة في الاقتصاد الهندي، حيث تعد هذه أول دراسة مكثفة من نوعها في هذا المجال في الهند، وقد حرصنا فيها على تحديد الآثار لأربعة جوانب مختلفة: أولها المساهمة المباشرة لعمليات الناقلة في الاقتصاد الهندي، في حين تمثل الجانب الثاني في المساهمة غير المباشرة في نمو قطاع الطيران المدني وقطاعات أخرى من خلال قياس التأثيرات المضاعفة، وتمثل الجانب الثالث في المساهمة في توليد وظائف في الهند، وتركز الجانب الرابع على المساهمة في الإيرادات السياحية بالعملات الصعبة.
وإلى جانب ذلك غطت الدراسة المزايا الإقليمية التي تتمتع بها المدن الأصغر من خلال توفير شبكات اتصال أفضل بالمراكز الرئيسة الأخرى في الهند".
التوسعات الجديدة
ذكرت مصادر صحافية صادرة في الهند أمس، أن طيران الإمارات تفوقت على الهندي من حيث عدد الركاب خلال العام الماضي.
وأشارت الصحف الهندية ومنها "ميد سيت" إلى أن طيران الإمارات حققت عدداً من الإنجازات على مستوى توفير الوظائف في الهند، والمساهمة في حصة من إجمالي الناتج المحلي، الا أن الإنجاز الأهم كان في تفوقها على الناقلة الهندية بعدد الركاب.
وأظهرت دراسة أن من شأن توسيع عمليات طيران الإمارات لتشمل 4 وجهات جديدة في الهند (أمريستار وبونا ومانغالور وتريشي) سيدر مساهمة إضافية قدرها 106 ملايين دولار أمريكي للاقتصاد الهندي كما سيؤدي إلى توفير 13011 وظيفة جديدة.
Comments
Post a Comment