حجم سفينة سيدنا نوح عليه السلام ومحتوياتها الداخلية
المكان المحتوي على سفينة سيدنا نوح عليه السلام الناجية من الطوفان، بعد أن جمع بأمر من المولى من كل زوجين اثنين وإنطلق في السفينة في عرض البحر ليغرق الطوفان كل الكافرين الطغاه.
ونقدم
لكم النموذج الحي لما كانت تحويه السفينة العملاقة من حيوانات داخلها، حيث
خصص سيدنا نوح عليه السلام الطابق الأول للوحوش والحيوانات، والثاني لبنو
البشر والثالث من الأعلى للطيور.
العالم
الهولندي جوهان هايبرس كان أحد المنشغلين بما كانت تحويه السفينة، ليطلع
على التراث والكتب التي تحدثت عن السفينة ويقوم بتصميم نموذج مجسم عملاق
للسفينة لوصف ما كانت تحتوي عليه من آثار داخلية بالإضافة إلى مجسمات
للحيوانات كما تم تقسيمها من قبل سيدنا نوح عليه السلام.
وراعى
العالم الهولندي أبعاد وأطوال السفينة بالكامل فصممها بما تعادل ثلثي ملعب
لكرة القدم، وطولها يعادل طول ثلاث عمارات شاهقة الإرتفاع، وأصبحت السفينة
مزاراً لكافة السائحين من مختلف أنحاء العالم، وتقع في مدينة شاجن.
وللدقة
المتناهية التي اتبعها هايبرس قام بعمل السفينة من الخشب الذي استخدمه
سيدنا نوح في صناعتها وهو خشب الأرز والصنوبر، وبدأ العمل فيها عام 2005م
لينتهي من تصميمها بالكامل في أبريل 2007م، بمساعدة ابنه.
جدير
بالذكر أن مكان رسو السفينة كان على "الجودي" مثلما أشار القرآن الكريم،
ولكنه تم العثور عليها في جبل أرارات مثلما أشارت الأقمار الصناعية، ليبرر
ذلك العلماء بأن مكان الرسو ليس شريطة لاستقرار السفينة وذلك من خلال عوامل
الرياح والهواء التي جعلتها تنتقل من مكان الرسو إلى مكان آخر يقترب
قليلاً من الجودي.. ويستمر الجدل من خلال العلماء إلى الآن.
Comments
Post a Comment