قادرة على ضرب أهداف محددة بعيدة المدى، وفي نفس الوقت تقوم بضرب أهداف أخرى بقنابل فتاكة بالإضافة إلى الاتصال المحكم عبر الأقمار الصناعية، وسيكون لها تأثير بالغ في أداء إطلاق النار.. إنها البجعة البيضاء أو المقاتلة الروسية توبوليف 160.
وتعد الطائرة العملاقة هي الأكبر في تاريخ الطيران العسكري والأسرع من الصوت، حيث أنها أحدثت طفرة كبيرة في الهندسة المتغيرة لصنع الطائرات المقاتلة نظراً لأنها جمعت بين متضادين "الأسرع والأثقل" في العالم، مما جعلها تحصد لقب "البجعة البيضاء" عن جدارة واستحقاق.
ويمكن للطائرة الروسية استيعاب ما يصل إلى 40 طنا من الأسلحة بما في ذلك عدة أنواع من الصواريخ الموجهة والقنابل ذات السقوط الحر وغيرها من أسلحة التدمير التقليدية والنووية.
البجعة البيضاء كانت مصممة لضرب الأهداف الثابتة، وتم إدخال تعديلات عليها لعمل إحداثيات متحركة في الهواء لتضرب ثابت ومتحرك في آن واحد بالاستعانة بنظام رادار الصواريخ، حيث تحتوي على سلسلة من القنابل "كاب - 1500 كجم" من عيار 1500.
الطائرة الرهيبة مجهزة بقنابل السقوط الحر (تصل إلى 40000 كيلو جرام) من أعيرة مختلفة، بما في ذلك القنابل العنقودية النووية والألغام البحرية الخاصة بتفجير السفن وغيرها من الأسلحة العملاقة والحديثة.
Comments
Post a Comment