اصعب عليها.. أوي! الحلقه الثالثه (عزت) و(عزيزة) .. لقطات من قصص حب الولاد والبنات

مغامرات عاطفية شبابية هكتبها في حلقات قصصية متصلة منفصلة.. ابطالها دايماً (عزت) و(عزيزة) ومعاهم دايما (محسن) و(هبة)

الحلقة الثالثة


(عزت) بيحب منى جارته وقريبته و.. هيه دي.. بس (عزيزة) مش فارقة معاها.. شيفاه عادي.. ومش هوه ده.
حاول بكل الطرق إنه يخليها تحبه.. جــرَّب كل الوصفات.. مشي ورا كل النصايح.. لكن في الآخر.. زي ما )سعد زغلول( قال :
" مفيش فايدة "
كتبلها جوابات.. كانت تقراها ولا تعبره..
بعتلها رسايل على الموبايل، تقراها وتمسحها.. تنفيض السنين
وقف تحت بلكونتها يرميلها ورد.. تاخد الورد وتحطه في الفازات ولا تسأل فيه..
 جابلها هدايا في كل المناسبات.. (عيد ميلادها، الفالانتاين، عيد الأم، عيد الفطر، عيد الأضحى، عيد وفاء النيل، عيد الثورة، عيد تحرير سينا..  وحتى في شم النسيم، وعيد العمال، ولدرجة أنه جاب هدية لعم "عيد" البواب).
ما علينا..
كانت (عزيزة) تاخد الهدايا وترصها فى أودتها.. عادي ولا في الدماغ.
قال لكل صاحباتها يكلموها.. وكلموها..
 قال لكل أهلها يفهموها.. وفهموها .
عمل لارج، وكول، وروش.. وحتى حاول يبقى سيس.. برضه ماعجبش.
جــرَّب يشاركها هواياتها واللي مش بيحبها خالص.. بس يعمل إيه.. لازم يضحـِّى..
 ياما أعد بالساعات في سينما يتفرج على فيلم مش شايف فيه أي حاجة حلوة..
ياما اشترى كتب ورماها في أي ركن في البيت..
 ياما قضى ساعات مملة في زيارة أماكن غريبة بينفرج على حاجات أغرب.. قال إيه.. آثار.
ولاد الحلال قالوله.. لازم تكون ادامها بطل.. وتملا عنيها.. وجـرّب يبقى بطل..
 ياما وقع من فوق أحصنة..
 ياما كان هيغرق في حمام السباحة..
 ياما نَـفَـسُه اتقطع وهوّه بيجري معاها، أو.. وراها بمعنى أصح.
قال لنفسه خلاص انا هجرَّب التقل عليها.. وبرضه ماجبش نتيجة.. وراح مصحة نفسية يتعالج من الإكتئاب.
استعان بكل الأصدقاء، والجمهور .. بس للأسف ماكنش فيه اختيارات..
ومقدرش يكسب قلبها .
حالته بقت صعبة أوي.. صعب على كل الناس..
 لدرجة إنه صعب على (هبة) بنت خاله_ وده شيء عجيب جداً إنه يصعب عليها_ وصديقة (عزيزة) في نفس ذات الوقت.. واللي قررت في ساعة صفا وحنية غريبة جدا إنها تتنازل وتساعده.. اهو من باب إنها تكسب فيه ثواب..
 وفعلا.. قدمتله (هبة) نصيحة هيه عصارة خبرتها وتجربتها في فهم بنات جنسها.. ده على أساس أنها واحدة من البنانيت يعني.
ما علينا..
قالتله :
_ "بص يا ابني.. عشان (عزيزة) تحبك.. يبقى لازم تصعب عليها"
قالها مستغرب :
**  "اصعب عليها أكتر من كدة ؟.. دا انا حالي يصعب ع الكافر"
قالتله_ واحنا مانعرفش إن كانت بتأكد كلامها عشان تساعده فعلا ولا عشان تتشفى فيه:
_  "أيون.. اصعب عليها بجد..
اعيا، اسخن، اعمل الزايدة..
 خدلك شوية سعال ديكى، ربو، ذبحة صدرية، شلل أطفال..
 حصبة، اشرب صبغة يود، اكسر رجلك، أو رقبتك ونخلص..
المهم أي حاجة تأعدك في البيت عيان والسلام، وكنصلتو دكاترة داخلين، خارجين من عندك.. واهو كله فدا (عزيزة)"
طبعا ولدنا وافق من غير تردد..
 ماوافقش يعيا طبعا.. وافق يعمل عيان بالاتفاق مع دكتور العيلة.. الباشمهندس (محسن).
والغريب إن الخطة نجحت فعلا..
 في الأول لما عرفت (عزيزة) إنه تعبان.. مش همها أوي يادوب سألت وعملت الواجب وخلاويص.
يوم والتانى.. بدأت تقلق عليه.. وتزوره أكتر وتأعد معاه أكتر، وتهتم بحالته..
 و طبعا الباشمهندس (محسن) مايتوصاش.. و كان بيقلقها زيادة.
شوية و الاهتمام بحالته اتحول لاهتمام بيه شخصيا، وزاد الاهتمام ده لدرجة انها كانت بتسأل عن مواعيد أكله ومواعيد الدوا.
بقت تأعد معاه أكتر.. وقربت منه أكتر..
وزاد القرب، وواحدة واحدة.. حسـِّت إنها مسئولة عنه بطريقة معينة.. وشافت في حبه ليها حاجة جميلة..
وشافت في احتياجه ليها حاجة أجمل..
 بدأ قلبها يحس بكل المشاعير دي ويتحرك..
 وبدأ يتولد في قلبها حبها لعزوز .. وده اسم الدلع بتاع ولدنا.
وفعلا وأخيرا..
اعلنت (عزيزة) الاستسلام ..
واعترفت من غير أي ضغوط أو تعذيب بحبها لـ (عزت).
وطبعا (عزت) فرح أوي.. أوي أوي يعني..
 لدرجة أنه كان هيعيا بجد ويجيله أزمة قلبية من الفرحة .. ههههههه.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
وهمه دلوقتى متجوزين وعندهم 7 عيال.. كلهم بناتيت..
(عزيزة) و(شذى) و(شيراز) و(براكسا) و(رنا) و(رنوى) و(راني)
وكلهم زي القمر زي ما كان (عزت) بيتمنى وده طبعا عشان يعذبو الولاد زي ما اتعذب هوه ويخلص تاره..
نقول إيه.. نفسنة
ما علينا ..
المهم إن دي نصيحة لأي شاب البت بتاعته كارفاه.. ومش عارف يوصلها وعايزها تحبه..

(اصعب عليها.. أوي)





Comments