صدق او لاتصدق: 78% من المستهلكين في مصر يخططون للسفر بغرض السياحة في الأشهر المقبلة وفقاً لأحدث استطلاع لماستركارد
على عكس اتجاه الاحداث فى مصر أظهرت نتائج أحدث استطلاع لماستركارد أن ما يقرب من (78%) من المستهلكين في مصر يعتزمون السفر للسياحة والاستجمام في الأشهر المقبلة. وكما أشار الاستطلاع أيضاً إلى أنه من المرجح أن يحافظ 53% من المستهلكين في مصر على وتيرة سفرهم لغرض السياحة أو حتى زيادة ذلك خلال النصف الثاني من عام 2011 وذلك مقارنة بالعام السابق.
يبدي المستهلكون في مصر ميلاً أكبر نحو السفر داخلياً في النصف الثاني من 2011، فيما يبدي آخرون (12%) رغبتهم في السفر إلى الخارج.
ومن حيث المدن المحلية التي برزت من أكثر الوجهات المقصودة، جاءت الإسكندرية في الصدارة بناءً على اختيارات 60% من المستطلعين في مصر الذين يعتزمون السفر إلى هذه المدينة الساحلية في العام القادم. من ضمن المدن المحلية الأخرى المقصودة من قبل المستهكلين في مصر، برزت كل من أسوان (10%) والأقصر (10%) والقاهرة (10%) والإسماعيلية (4%) وبور سعيد (3%).
وفيما يتعلق بحركة المسافرين القادمين من الخارج، واصلت مصر حفاظها على مكانتها كوجهة مفضلة لدى المستهلكين في دول الخليج العربي. وفي المملكة العربية السعودية، من ضمن أولئك الذين يرغبون بالسفر دولياً،يميل 25 % للسفر إلى مصر في العام المقبل. كما أظهرت النتائج حضور مصر القوي كوجهة مقصودة من قبل المستهلكين في قطر والكويت بواقع (20%).
قال شون راشد، المدير الإقليمي لماستركارد العالمية في منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق العربي: "يشكل السفر الى الخارج لأجل السياحة والاستجمام أولوية مهمة لكثير من المستهلكين في مصر ومن اللافت توجههم بصفة خاصة إلى زيارة المدن المحلية بدلاً من السفر إلى الخارج. يشير هذا التوجه عمق الثراء الثقافي داخل مصر ويعكس انتعاش أسواق السفر فيها مجدداً. وفي الوقت ذاته، تستفيد السياحة في مصر إلى حد كبير من تدفق السياح الدوليين، وخصوصاً القادمين من دول الخليج العربي. مما لا شك فيه أن الشركات التي تقوم بتلبية احتياجات المسافرين المحليين والدوليين المتدفقين على المدن المصرية ستحقق أداء جيداً نسبياً في المستقبل."
وكان هذا الإستطلاع الأحدث قد جرى في الفترة مابين 15 مارس و 27 أبريل 2011 وشمل 17620 مستهلكا في 25 بلدا . تم جمع البيانات عن طريق الإستطلاع عبر شبكة الإنترنت، المقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكمبيوتر، مع الإشارة إلى أنه قد تم ترجمت الأسئلة إلى اللغة المحلية حيث إقتضت الحاجة. وكما إنه من الجدير الذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلون الأداء المالي لماستركارد.
من بين الاتجاهات الأخرى في قطاع السفر بقصد السياحة، أظهر الاستطلاع أن (59%) من المستهلكين المصريين يحرصون على قضاء أوقات العطلة مع عائلاتهم، يليه السفر لأغراض الاسترخاء والاستجمام (25%)، ثم يليه الجولات السياحية (6%). بالإضافة إلى ذلك، فقد عبر 81% من هؤلاء المستهلكين تفضيلهم السفر مع عائلاتهم في العطلة، في حين أن 19% منهم يفضلون السفر مع الأصدقاء، فيما يفضل 1% السفر بمفردهم. وتتفاوت هذه الأرقام حسب الجنس: حيث تفضل الكثير من السيدات (94%) السفر مع عائلاتهن مقارنة بالرجال (76%).
يسلط استطلاع ماستركارد الضوء أيضاً على الترتيبات المالية للمستهلكين في مصر وفقاً لما يتعلق بخططهم للسفر بقصد السياحة فقال نحو 63% من المستهلكين في مصر أنهم يدخرون المال على مدار السنة لتمويل عطلات سفرهم، في حين أن 21% منهم يستخدمون مكافآتهم السنوية أو الزيادات التي يحصلون عليها.
من ضمن اتجاهات الإنفاق الأخرى، برز التعامل النقدي بمثابة خيار الدفع الأكثر إقبالاً من قبل المسافرين من مصر فيما يتعلق بالمبيت (يشمل ذلك الفنادق والشقق الفندقية) بنسبة (98%) والمواصلات (يشمل ذلك بطاقات السفر) بنسبة (99%) والنفقات التي تقل عن 100 دولار أمريكي (97%). كما بين الاستطلاع أن غالبية المستهلكين (90%) يفضلون التعامل النقدي فيما يتعلق بالنفقات التي تزيد عن 100 دولار أمريكي مقارنة ببطاقات الائتمان (10%).
ونوّه راشد بالقول: "في عالم يزداد ترابطاً وتقارباً، تدرك ماستركارد أهمية السفر بالنسبة للاقتصادات العالمية والإقليمية والمحلية على حد سواء. نحن نعمل أيضا بشكل وثيق مع عملائنا من البنوك والمؤسسات التجارية وشركائنا في الأعمال لتلبية احتياجات السفر للمستهلكين المتطلبين. من المهم أيضاً أن نستوعب خياراتهم المتعددة وخلفياتهم الثقافية المتنوعة. على سبيل المثال، هل تختلف تفضيلات السفر عند السيدات بعض الشيء عن الرجال؟ ما هي الأنشطة التي تجذب اهتمام العائلات على الأغلب عندما يسافرون؟ نحن نسعى من خلال استطلاع ماستركارد إلى تقديم بعض من هذه التصورات."
من ضمن النتائج الرئيسية الأخرى للاستطلاع فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط:
يأتي المستهلكون السعوديون في صدارة لائحة مستهلكي الشرق الأوسط الذين يخططون للسفر بغرض السياحة والاستجمام في الأشهر المقبلة بنسبة 84%. يليهم المستهلكون في الكويت بنسبة (83%)، وقطر بنسبة (80%)، ومصر بنسبة (78%)، ودولة الإمارات بنسبة (70%)، وعمان بنسبة (60%) ولبنان بنسبة (59%).
-
ضمن دول الشرق الأوسط، هناك ثلاثة اتجاهات واسعة من المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً فيما يتعلق بالوجهات الأكثر تفضيلاً للسفر بقصد السياحة والاستجمام. وبرزت آسيا المحيط الهادئ بمثابة المنطقة الأكثر جذباً للمستهلكين الراغبين بالسفر لأجل السياحة والاستجمام بالنسبة للمستهلكين من الإمارات بنسبة 63% و سلطنة عمان بنسبة 64% . وكما كانت الشرق الأوسط وأفريقيا الوجهة الأكثر جذباً بالنسبة للمستهلكين من المملكة العربية السعودية بنسبة (68%) ومصر بنسبة (5%) والكويت بنسبة (66%). وأما اللبنانيون فقد إعتبر 38% منهم أوروبا الوجهة المفضلة لهم لقضاء أوقات الاستجمام والترفيه
من الملاحظ أن هناك نمط معياري بارز فيما يتعلق بطرق الدفع لتغطية النفقات المتعلقة بالسفر مثل المبيت (يشمل ذلك نفقات الفنادق والشقق الفندقية) ووسائل النقل (يشمل ذلك بطاقات الطائرات) والنفقات التي تقل عن 100 دولار أو تلك التي تزيد عن 100 دولار. وبوجه عام، يفضل المستهلكون في سائر أسواق الشرق الأوسط استخدام الأموال النقدية أكثر من استخدام بطاقات الائتمان لسداد هذه النفقات، تليها بطاقات الخصم المباشر أو بطاقات الصراف الآلي ومن ثم الشيكات كخيارات ثالثة ورابعة للدفع. وتشكل دولة قطر حالة استثنائية من هذا التوجه حيث يفضل المستهلكون القطريون استخدام بطاقات الائتمان عن التعامل بالنقد لتسديد نفقات المبيت (بنسبة 32% مقابل 29% للسداد نقدا)، والنفقات التي تقل عن 100 دولار (بنسبة 35% مقابل 31% للسداد نقدا)، والنفقات التي تزيد عن 100 دولار (بنسبة 38% مقابل 16% للسداد نقدا). والاستثناء الآخر هو المملكة العربية السعودية، حيث تبرز بطاقات الخصم المباشر أو الصراف الآلي، أكثر إقبالاً واستخداماً من بطاقات الائتمان بالرغم من أن الدفع النقدي مايزال طاغيا.
عند القيام بالتخطيط المالي لقضاء عطلاتهم، يميل جميع المستهلكين في الشرق الأوسط تقريباً لادخار أموالهم بانتظام على مدار العام. غير أن قطر برزت كحالة استثنائية لذلك، حيث يفضل 51% من المستهلكين استخدام مكافآتهم السنوية أو الزيادات الأخرى التي يحصلون عليها لتمويل خطط سفرهم بينما يعتمد 40% من المستهلكين هناك على ادخار الأموال طيلة العام للسفر.
Comments
Post a Comment