رجل كاسبرسكي على قائمة الـ25 الأكثر نفوذا في عالم الأمن الالكترونى

أعلنت كاسبرسكي لاب، المطور الرائد لحلول المحتويات الآمنة وإدارة التهديدات، أنه تم اختيار يوجين كاسبيرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، كالمسؤول الأمني الأكثر نفوذاً في العالم من قبل دار النشر  SYS-CON Mediaللمجلات الإلكترونية عن تكنولوجيا الإنترنت. كما تم تصنيف السيد كاسبرسكي بين الشخصيات الـ25 الأكثر نفوذاً في عالم الأمن في نفس المسح الذي أجرته SYS-CON Mediaللتصنيف، محرزاً المرتبة السادسة ضمن هذه القائمة.

 

وباعتباره المسؤول الأمني الأكثر نفوذاً في العالم، تم تصنيفه إذ ينتشر نفوذه أكثر بـ5,035 مرة من مستخدم إنترنت دائم ذات مستوى متوسط للنفوذ والتأثير واستخدام الأدوات الاجتماعية. إلى جانب ذلك، تم إدراج نيكولاي غريبينيكوف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في كاسبيرسكي لاب وزميل يوجين، أيضاً في قائمة الشخصيات الـ100 الأكثر نفوذاً في عالم الأمن.

تعليقا على هذا التصنيف، قال يوجين كاسبرسكي: "إنه لشرف عظيم لي أن يتم تصنيفي كأحد أكثر الشخصيات نفوذاً في قطاع أمن تكنولوجيا المعلومات والمسؤول الأمني الأكثر نفوذاً في العالم. وأعتقد أنه من المهم للغاية أن ينشر الخبر عن تهديدات تكنولوجيا المعلومات. وينبغي أن يكون الناس على بينة منها وأن يكونوا مستعدين تماماً لمواجهة المخاطر التي تنتظرهم. تتزايد اليوم أعداد الجرائم السيبرانية، لذا نحن جميعاً بحاجة إلى أن نتلقى التعليم الصحيح وأن نتعاون للحفاظ على أمن العالم".

ويستند تصنيف أكثر الشخصيات نفوذاً في عالم الأمن الذي أجرته دار النشر SYS-CON Mediaعلى مسح شمل أكثر من 140 مسؤول تنفيذي للأمن و320 مدون وشخصاً من وسائل الإعلام و100 من أهم الخبراء في مجال الحوسبة السحابية و30 شخصاً يتعامل مع المؤؤسات المتخصصة وأكثر من 20 مسؤول حكومي وأكثر من 130 من أبرز المسؤولين عن أمن المعلومات و75 محلل للقطاع من شركات بارزة مثل GartnerوIDCوForresterوESGوغيرها. في المجموع، تم استطلاع أكثر من 800 شخصاً من ذوي النفوذ.

وقد تم تحديد المقاييس المستخدمة في المسح، والتي قامت بقياس قوة وعمق النفوذ، من خلال عدد من الدراسات التي أجريت عبر عدة فئات للقطاعات. وتستند الصيغة MPVعلى "الانتشار" عن طريق فحص عدد الأتباع والمشاركات الخاصة بالفرد على مواقع مثل غوغل وتويتر والعديد من المواقع الأخرى. ويستند تقدير أثر الفرد على أتباعه والمشتركين معه على كمية الأخبار المنشأة حول المنشورات على المدونات الإلكترونية والرسائل على موقع تويتر وخدمة الإجابات Quora، ومجموعات LinkedInورسائل أخرى، فضلاً عن تواتر الاشارات في عالم التدوين.