بريطانيا تتعهد بتقديم 52.25 مليون جنيه استرليني كمساعدات للجفاف ضربت القرن الأفريقي

 

المملكة المتحدة قررت اعطاء 52.25 جنيه استرليني كمساعدات طارئة لمساعدة الملايين من ضحايا الجفاف في القرن الافريقي.
وقالت وزيرة التنمية الدولية اندرو ميتشل ، الذي يزور كينيا ، وسوف تستخدم هذه الأموال هناك ، وكذلك في الصومال واثيوبيا.
وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي وتتأثر 10 مليون شخص من أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من نصف قرن.
وقال ميتشل ان الوضع "يزداد سوءا" ، وحثت المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهد.
مخيمات داداب في كينيا تعج بعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من المناظر الطبيعية الجافة في المنطقة ، حيث الصومال واثيوبيا وكينيا الاجتماع.
صندوق رعاية الطفولة التابعة للامم المتحدة وتقدر 2000000 الشباب يعانون من سوء التغذية.
حزمة المساعدات التي قدمتها المملكة المتحدة يأتي بعد نداء خيرية مشتركة من لجنة طوارئ الكوارث (ديسمبر) شهدت مقتل أكثر من مليون جنيه استرليني 13 التي أثيرت في الأسبوع.
وهذه الاموال هي بالاضافة الى 38 جنيه استرليني حزمة المساعدات الغذائية وأعلن في 3 تموز لإطعام الناس 1.3 لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة التنمية الدولية (DFID) من شأنه أن يساعد على المال :

    500،000 شخص في الصومال ، بما في ذلك العلاج لنحو 70000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد
    أكثر من 130،000 شخص في مخيمات داداب للمساعدة في توفير لهم مياه الشرب النقية والرعاية الصحية
    100،000 شخص في مخيمات اللاجئين دولو أدو في اثيوبيا لتوفر لهم المأوى والمياه النظيفة الصالحة للشرب فضلا عن المعاملة التي تستهدف الأطفال يتضورون جوعا
    300000 الكينيين ، بما في ذلك حصص خاصة لمنع سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة والأمهات المرضعات.
وقال ميتشل : "الناس في جميع أنحاء بريطانيا استجابت بسخاء كبير لنداءات المنظمات غير الحكومية البريطانية (غير الحكومية) التي تعمل في منطقة القرن الافريقي.
واضاف "لكن الوضع يزداد سوءا -- ومدمرة لا سيما في الصومال ، حيث أسر لديها بالفعل للتعامل مع الذين يعيشون في واحدة من أكثر الدول أمنا في العالم.
"أكثر من 3000 شخص كل يوم ويفرون عبر الحدود الى اثيوبيا وكينيا ، وكثير منهم قادمة مع الأطفال يتضورون جوعا.
"يجب على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد لمساعدة اللاجئين ، ليس فقط ولكن أيضا أولئك ضحايا الجفاف الذين لا يزالون في الصومال."
في كينيا ، والسيد ميتشل من المقرر ان يجتمع رئيس ديسمبر ، برندان غورملي ، وجوستين فورسيث ، المدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة.
قال انه سوف يجتمع ايضا مع اللاجئين الصوماليين.خريطة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي
وقال السيد فورسيث : "على مدى الأيام القليلة الماضية ، ورأيت بأم عيني معاناة هائلة وتسبب الجفاف في مخيم داداب للاجئين في شمال كينيا وعبرها.

"الأسر قابلتهم في حاجة ماسة للغاية للأغذية والمياه ، ونحن نعرف أن الوضع في الصومال هو أسوأ."
السيد فورسيث ان هناك 400،000 شخص في مخيم داداب.
"إنه هو حجم بريستول ، وهذا هو مجرد غيض من فيض ، ومستويات سوء التغذية الحاد في المنطقة آخذة في الازدياد."
كما أشاد "كرم لا يصدق" للجمهور للتبرع لنداء ديسمبر
وقال غورملي : "إن الحاجة إلى رفع مستوى الاستجابة لهذه الكارثة هو عاجلة جدا يسعدني أن وزيرة الخارجية أعلنت الحكومة البريطانية هذا اليوم مزيدا من التمويل.
أضاف : "بفضل سخاء غير عادي من الجمهور في المملكة المتحدة لنداء أفريقيا أزمة الشرق ديسمبر ، يمكننا القول حقا ان بريطانيا تلعب دورا قياديا في التصدي لهذه الكارثة.
"ما زال هناك ، مع ذلك ، قدرا كبيرا أكثر مما ينبغي القيام به قبل أن نقول لدينا الحفاظ على حياة 10 ملايين شخص للخطر.