إقالة رئيس وحدة «كيدون» الإسرائيلية بعد انفرادات «روزاليوسف»
كشفنا تورطهم فى عمليات الاغتيال.. ومخططهم لإثارة الفتن داخل مصر
انفرادان وخبر عن وحدة العمليات الإسرائيلية (كيدون) وخطة الموساد لنشر الفوضي في مصر ونشرتها «روزاليوسف» خلال الأسبوعين الماضيين كانت وراء خروج قائد الوحدة «كيدون» من الخدمة كقائد أخطر وأشرس وحدات الاغتيالات بالعالم والذي كانت إسرائيل تعده ليصبح الرئيس القادم للموساد في الوقت الذي تجري فيه تحقيقات موسعة في الموساد حول كيفية تسريب الصور التي نشرت في «روزاليوسف».. ففي خبر صريح لها نشر فجر الثلاثاء 7 يونيو 2011 بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تجاهلته وسائل الإعلام بسبب عدم وضوحه مع أنه كان باللغة الإنجليزية ولم يظهر باللغة العبرية بعنوان: (قام رئيس الموساد الإسرائيلي تامير باردو بتسمية رئيس جديد لقسم العمليات الخاصة بالموساد والمعروفة بوحدة "قيصارية" لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل تخص هذا الرئيس الجديد).. انتهي الخبر ومعه مستقبل قائد الوحدة قيصارية (كيدون) بعد انفرادين لـ«روزاليوسف» نشرا في 24، 30 مايو الماضي، فتحت عنوان بارز باسم: (بنية الموساد الداخلية) نجد جملة تفيد بأن الوحدة قيصارية هي ذاتها الوحدة (كيدون) وأن التسمية «قيصارية» كانت هي ثاني تسمية للوحدة التي ولدت باسم الوحدة (متسادا) ثم تبدل اسمها للوحدة (قيصارية) ثم أصبح اسمها حاليا الوحدة (كيدون) وهي تلك الوحدة التي كشفنا معلوماتها موثقة بصور حية عن أعضائها لأول مرة في تاريخ الانفرادات الخاصة بعمليات أجهزة المخابرات بالعالم علما بأننا عندما فجرنا قصة «كيدون» كانت عمليتهم تدور علي الأرض بالفعل وبنشر «روزاليوسف» انهار تخطيط الموساد وتم تسريح أفراد الوحدة الذين نشرت صورهم أمام العالم لمنع تنفيذ أخطر عملية كانت تهدد مصر في الفترة القادمة بشكل مباشر.
نذهب لكي نؤكد انفرادنا الثالث علي التوالي لنسجل للعالم من واقع مستندات إسرائيل المنشورة علي شبكة الإنترنت وفي عنوان بارز بداخل معلومات الموساد ووحداته العاملة والخاصة نجد قسما كاملا يقول: بناء الموساد من الداخل ونركز علي ثالث وحدة علي الترتيب وقد جاء اسمها بالبنط الغامق ويظهر أمامنا الاسم (قيصارية) وبين قوسين نجد جملة اعتراضية تفيد بأن تلك الوحدة عرفت في الماضي باسم الوحدة (متسادا) أي القلعة باللغة العبرية ونكمل الفقرة لنجدهم يسجلون بقولهم: (وهي وحدة عمليات الموساد الخاصة كيدون) والمعروف أن رئاسة كيدون دائما وأبدا تكون شرط لتولية رئاسة الموساد.. فلابد لرئيس الموساد أن يكون قد خدم كقائد الوحدة كيدون ومن هنا كان رئيس الموساد الحالي قائدا لكيدون ومن قبله معظم رؤساء الموساد.
وفي الحقيقة لا نحتاج مهنيا لأكثر من ذلك التوثيق والتأكيد ولكن زيادة في المعلومات فنجدهم يفندون معلوماتهم المخابراتية عن تلك الوحدة الغريبة التكوين فنجد رأس موضوع منبثق عن القصة بعنوان: (كيدون)، واستكمالاً يوثق بقوله: (الوحدة كيدون مقرها في صحراء النقب ومعروف أن تعداد فريقها مشكل من 40 عضوًا وهو رقم ديني في التوراة الإسرائيلية والوحدة مخصصة في العمليات الخاصة والاغتيالات بالموساد الإسرائيلي وأعضاؤها دون غيرهم من فرق الموساد يتكلمون لغات أجنبية عدة أهمها العربية وهم متخصصون في عمليات القتل المختلفة ومسئولون عن عمليات تصفية أعداء دولة إسرائيل في العالم وهم يخدمون تحت شعار الموساد (بالخداع وحده تصنع لنفسك حربا).
وكانت المعلومات التي حصلت عليها قبل نشر انفرادين تؤكد أنهم يخططون لأمر ما سيكون له تأثير خطير علي أمن مصر واستقرار أوضاعها بشكل عام، كانوا يريدون حرماننا من الوصول لصناديق الاقتراع الديمقراطية لنختار رئيسا ربما لأول مرة في التاريخ المصري الحديث، بل كانوا يستهدفون شخصيات مصرية سياسية مرموقة أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية وقد زاد الأمر والموقف خطورة عندما زار موقع تدريب الفرقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والوحدة لا يعرف أحد من العاملين بالموساد أعضاء فريقها والوحيد المصرح له طبقا لقانون المخابرات الإسرائيلية بإصدار الأوامر التنفيذية لهم هو مدير الموساد ورئيس الحكومة الإسرائيلية وعندما يزورهم الأخير فبالتأكيد كان هناك (الأمر) بالتنفيذ.
لقد رصدنا في «روزاليوسف» كل القصة حيث أكدنا أن تنفيذ مخطط كيدون لنشر الفوضي في مصر كان سيبدأ في أول أغسطس 2011 وبدون تفكير أو خوف من مواجهة العدو ربما لأول مرة علي صفحات الصحف بمثل هذه الطريقة قررنا أخذ المسئولية ومواجهة أخطر فرقة اغتيالات بالعالم بالأقلام وليس بأي شيء آخر كما يفعلون وكان القرار بالنشر الفوري مساهمة منا بدورنا الإعلامي كمؤسسة صحفية لها تاريخ لا يختلف عليه أحد وبمهنية خالصة وحب لا يتزعزع لمصر ولما أفرزته ثورتها العظيمة.
نعود ثانية لـ«كيدون» وما حدث بالموساد بعد نشر «روزاليوسف» لنعرف أن الوحدة كشفت بالفعل ونفجر اليوم انفرادًا خبريا بأن السلطات الإماراتية قد وثقت انفرادنا وطار فريق أمني علي أعلي مستوي لعواصم عالمية عديدة ومن أهمها العاصمة الأمريكية واشنطن لتقديم طلب استيضاح من السلطات الأمريكية عن حقيقة وجود «كيدون» علي الأراضي الأمريكية للتدريب، في الوقت نفسه تقاطرت فرق المخابرات المختلفة بالعالم ومن بينها فرق مخابرات المانيا والنمسا واستراليا وكندا وأيرلندا لنيويورك سعيا وراء كيدون حيث إن أعضاءها مطلوبون لدي سلطات تلك الدول لأنهم يستخدمون جوازات سفرهم في التخفي وهو ما ثبت قيامهم به في عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي.
الوفد الإماراتي طار ومعه صورة مؤكدة بها تشابه خطير بين عضوة من كيدون ثبت تورطها في اغتيال المبحوح بدبي وبين صورة نشرتها انفرادات «روزاليوسف».
نذهب لكي نؤكد انفرادنا الثالث علي التوالي لنسجل للعالم من واقع مستندات إسرائيل المنشورة علي شبكة الإنترنت وفي عنوان بارز بداخل معلومات الموساد ووحداته العاملة والخاصة نجد قسما كاملا يقول: بناء الموساد من الداخل ونركز علي ثالث وحدة علي الترتيب وقد جاء اسمها بالبنط الغامق ويظهر أمامنا الاسم (قيصارية) وبين قوسين نجد جملة اعتراضية تفيد بأن تلك الوحدة عرفت في الماضي باسم الوحدة (متسادا) أي القلعة باللغة العبرية ونكمل الفقرة لنجدهم يسجلون بقولهم: (وهي وحدة عمليات الموساد الخاصة كيدون) والمعروف أن رئاسة كيدون دائما وأبدا تكون شرط لتولية رئاسة الموساد.. فلابد لرئيس الموساد أن يكون قد خدم كقائد الوحدة كيدون ومن هنا كان رئيس الموساد الحالي قائدا لكيدون ومن قبله معظم رؤساء الموساد.
وفي الحقيقة لا نحتاج مهنيا لأكثر من ذلك التوثيق والتأكيد ولكن زيادة في المعلومات فنجدهم يفندون معلوماتهم المخابراتية عن تلك الوحدة الغريبة التكوين فنجد رأس موضوع منبثق عن القصة بعنوان: (كيدون)، واستكمالاً يوثق بقوله: (الوحدة كيدون مقرها في صحراء النقب ومعروف أن تعداد فريقها مشكل من 40 عضوًا وهو رقم ديني في التوراة الإسرائيلية والوحدة مخصصة في العمليات الخاصة والاغتيالات بالموساد الإسرائيلي وأعضاؤها دون غيرهم من فرق الموساد يتكلمون لغات أجنبية عدة أهمها العربية وهم متخصصون في عمليات القتل المختلفة ومسئولون عن عمليات تصفية أعداء دولة إسرائيل في العالم وهم يخدمون تحت شعار الموساد (بالخداع وحده تصنع لنفسك حربا).
وكانت المعلومات التي حصلت عليها قبل نشر انفرادين تؤكد أنهم يخططون لأمر ما سيكون له تأثير خطير علي أمن مصر واستقرار أوضاعها بشكل عام، كانوا يريدون حرماننا من الوصول لصناديق الاقتراع الديمقراطية لنختار رئيسا ربما لأول مرة في التاريخ المصري الحديث، بل كانوا يستهدفون شخصيات مصرية سياسية مرموقة أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية وقد زاد الأمر والموقف خطورة عندما زار موقع تدريب الفرقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والوحدة لا يعرف أحد من العاملين بالموساد أعضاء فريقها والوحيد المصرح له طبقا لقانون المخابرات الإسرائيلية بإصدار الأوامر التنفيذية لهم هو مدير الموساد ورئيس الحكومة الإسرائيلية وعندما يزورهم الأخير فبالتأكيد كان هناك (الأمر) بالتنفيذ.
لقد رصدنا في «روزاليوسف» كل القصة حيث أكدنا أن تنفيذ مخطط كيدون لنشر الفوضي في مصر كان سيبدأ في أول أغسطس 2011 وبدون تفكير أو خوف من مواجهة العدو ربما لأول مرة علي صفحات الصحف بمثل هذه الطريقة قررنا أخذ المسئولية ومواجهة أخطر فرقة اغتيالات بالعالم بالأقلام وليس بأي شيء آخر كما يفعلون وكان القرار بالنشر الفوري مساهمة منا بدورنا الإعلامي كمؤسسة صحفية لها تاريخ لا يختلف عليه أحد وبمهنية خالصة وحب لا يتزعزع لمصر ولما أفرزته ثورتها العظيمة.
نعود ثانية لـ«كيدون» وما حدث بالموساد بعد نشر «روزاليوسف» لنعرف أن الوحدة كشفت بالفعل ونفجر اليوم انفرادًا خبريا بأن السلطات الإماراتية قد وثقت انفرادنا وطار فريق أمني علي أعلي مستوي لعواصم عالمية عديدة ومن أهمها العاصمة الأمريكية واشنطن لتقديم طلب استيضاح من السلطات الأمريكية عن حقيقة وجود «كيدون» علي الأراضي الأمريكية للتدريب، في الوقت نفسه تقاطرت فرق المخابرات المختلفة بالعالم ومن بينها فرق مخابرات المانيا والنمسا واستراليا وكندا وأيرلندا لنيويورك سعيا وراء كيدون حيث إن أعضاءها مطلوبون لدي سلطات تلك الدول لأنهم يستخدمون جوازات سفرهم في التخفي وهو ما ثبت قيامهم به في عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي.
الوفد الإماراتي طار ومعه صورة مؤكدة بها تشابه خطير بين عضوة من كيدون ثبت تورطها في اغتيال المبحوح بدبي وبين صورة نشرتها انفرادات «روزاليوسف».
Comments
Post a Comment