5٪ من مليونيرات العالم إماراتيون.. والسعوديون الأكثر ثراء
كشفت مجموعة بوسطن للاستشارات بالشرق الأوسط، أن عدد الأسر الإماراتية التى تتجاوز ثروتها مليون دولار فى الإمارات يصل إلى نحو 54 ألف أسرة، تمتلك نحو 375 مليار دولار، ما يجعل الإمارات تحتل المرتبة الثانية عربياً بعد السعودية، التى يبلغ عدد الأسر الثرية بها نحو 93 ألف أسرة، تمتلك نحو تريليون دولار، وذلك تستحوذ الإمارات والسعودية والكويت على 66٪ من قيمة ثروات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت دراسة أعدتها المجموعة، إلى أن الإمارات تستحوذ على 5٪ تقريباً من عدد المليونيرات فى العالم، لتحل المرتبة السادسة عالمياً، كما وصل عدد الأسر السعودية فائقة الثراء التى تملك أكثر من 100 مليون دولار، 18 أسرة من كل 100 ألف أسرة فى المرتبة الأولى، تليها سويسرا 10 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة، ثم هونج كونج 9 أسر من كل 100 ألف أسرة، ثم الكويت فى المركز الرابع 8 أسر والنمسا 8 أسر، والنرويج 7 أسر، وقطر 6 أسر والإمارات خمس أسر، ونفس العدد بالنسبة للدنمارك وسنغافورة.
وأوضح، سفن أولاف فاتغى الشريك والمدير الإدارى لمجموعة بوسطن للاستشارات، أن حجم الثروات والأصول الإماراتية المدارة محلياً يصل إلى نحو 45٪، من إجمالى حجم الثروات، فيما تستحوذ الثروات والأصول الخارجية على النسبة الأكبر لتصل إلى نحو 55٪، مشيراً إلى أن نصف الثروات الخليجية تستثمر فى الخارج، خصوصاً فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة، أن قيمة الثروات والأصول المدارة فى الإمارات سجلت ارتفاعاً بنحو 13.5٪ خلال العام الماضى، لتصل إلى 400 مليار دولار، مقارنة بنحو 300 مليار دولار لعام 2009، محققة أكبر نسبة نمو فى المنطقة، متوقعاً أن يرتفع هذا المعدل إلى نحو 500 مليار دولار بحلول عام 2015.
ولفتت الدراسة، إلى أن النساء الثريات اللائى تتجاوز ثرواتهن مليون دولار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستحوذن على 22٪ من ثروات المنطقة، إذ تصل إجمالى ثروات النساء إلى نحو 700 مليار دولار، خلال عام 2009.
وذكرت، أن منطقة الخليج هى أكثر الأقاليم نمواً وجاذبية لإدارة الثروات، خصوصاً فى ظل ارتفاع أسعار النفط، التى زادت من العائدات، تليها الهند ثم الصين، مشددة على جاذبية أسواق المال الخليجية، التى عدتها من أفضل فئات الأصول خلال الفترة المقبلة.
وقالت الدراسة، إن قيمة الأصول المدارة فى الشرق الأوسط وأفريقيا ارتفعت بنسبة 8.6٪، لتحقق رقماً قياسياً قيمته 4.5 تريليونات دولار، خلال عام 2010، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2015، غير أن التغييرات فى الأنظمة والقوانين والتغيرات التى طرأت على سلوك ومواقف الزبائن المستثمرين تكبح النتائج التى يحرزها مديرو الثروة.
ووفقاً للدراسة حظيت الولايات المتحدة بالحصة الأكبر من عدد الأسر أصحاب الملايين، بنحو 5,2 مليون أسرة، تليها اليابان والصين والمملكة المتحدة وألمانياً.
وكانت مؤسسة ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية أشارت إلى انخفاض عدد الأثرياء الأفراد الذين يمتلكون أصولا ثابتة تتجاوز قيمتها المليون دولار فى الإمارات بنسبة 18.8٪ إلى 54500 ثرى، خلال عام 2009، مقابل 67.1 ألف ثرى فى عام 2008، وبذلك يكون نحو 12600 شخص قد خرجوا من قائمة ميريل لينش لأصحاب الملايين، ليصبحوا مليونيرات سابقين، مرجعة ذلك إلى انخفاض أسعار العقارات وتراجع الصادرات.
وأشارت دراسة أعدتها المجموعة، إلى أن الإمارات تستحوذ على 5٪ تقريباً من عدد المليونيرات فى العالم، لتحل المرتبة السادسة عالمياً، كما وصل عدد الأسر السعودية فائقة الثراء التى تملك أكثر من 100 مليون دولار، 18 أسرة من كل 100 ألف أسرة فى المرتبة الأولى، تليها سويسرا 10 أسر من أصل كل 100 ألف أسرة، ثم هونج كونج 9 أسر من كل 100 ألف أسرة، ثم الكويت فى المركز الرابع 8 أسر والنمسا 8 أسر، والنرويج 7 أسر، وقطر 6 أسر والإمارات خمس أسر، ونفس العدد بالنسبة للدنمارك وسنغافورة.
وأوضح، سفن أولاف فاتغى الشريك والمدير الإدارى لمجموعة بوسطن للاستشارات، أن حجم الثروات والأصول الإماراتية المدارة محلياً يصل إلى نحو 45٪، من إجمالى حجم الثروات، فيما تستحوذ الثروات والأصول الخارجية على النسبة الأكبر لتصل إلى نحو 55٪، مشيراً إلى أن نصف الثروات الخليجية تستثمر فى الخارج، خصوصاً فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة، أن قيمة الثروات والأصول المدارة فى الإمارات سجلت ارتفاعاً بنحو 13.5٪ خلال العام الماضى، لتصل إلى 400 مليار دولار، مقارنة بنحو 300 مليار دولار لعام 2009، محققة أكبر نسبة نمو فى المنطقة، متوقعاً أن يرتفع هذا المعدل إلى نحو 500 مليار دولار بحلول عام 2015.
ولفتت الدراسة، إلى أن النساء الثريات اللائى تتجاوز ثرواتهن مليون دولار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستحوذن على 22٪ من ثروات المنطقة، إذ تصل إجمالى ثروات النساء إلى نحو 700 مليار دولار، خلال عام 2009.
وذكرت، أن منطقة الخليج هى أكثر الأقاليم نمواً وجاذبية لإدارة الثروات، خصوصاً فى ظل ارتفاع أسعار النفط، التى زادت من العائدات، تليها الهند ثم الصين، مشددة على جاذبية أسواق المال الخليجية، التى عدتها من أفضل فئات الأصول خلال الفترة المقبلة.
وقالت الدراسة، إن قيمة الأصول المدارة فى الشرق الأوسط وأفريقيا ارتفعت بنسبة 8.6٪، لتحقق رقماً قياسياً قيمته 4.5 تريليونات دولار، خلال عام 2010، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2015، غير أن التغييرات فى الأنظمة والقوانين والتغيرات التى طرأت على سلوك ومواقف الزبائن المستثمرين تكبح النتائج التى يحرزها مديرو الثروة.
ووفقاً للدراسة حظيت الولايات المتحدة بالحصة الأكبر من عدد الأسر أصحاب الملايين، بنحو 5,2 مليون أسرة، تليها اليابان والصين والمملكة المتحدة وألمانياً.
وكانت مؤسسة ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية أشارت إلى انخفاض عدد الأثرياء الأفراد الذين يمتلكون أصولا ثابتة تتجاوز قيمتها المليون دولار فى الإمارات بنسبة 18.8٪ إلى 54500 ثرى، خلال عام 2009، مقابل 67.1 ألف ثرى فى عام 2008، وبذلك يكون نحو 12600 شخص قد خرجوا من قائمة ميريل لينش لأصحاب الملايين، ليصبحوا مليونيرات سابقين، مرجعة ذلك إلى انخفاض أسعار العقارات وتراجع الصادرات.
Comments
Post a Comment