إغلاق البنوك الإسلامية يربك قطاع الأعمال بقطر
أبدى مسئولون ورجال أعمال استغرابهم حول أسباب إصدار البنك المركزى القطرى، إغلاق وتصفية الفروع الإسلامية للبنوك التجارية فى هذا الوقت بالذات، رغم أن الدولة مقبلة على طفرة وتنمية اقتصادية كبيرة، خصوصاً بعد الفوز باستضافة مونديال 2022، حسبما ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وقال عدد من رجال الأعمال: "إن هناك عدداً كبيراً من الشركات التى تتعامل مع الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية منذ فترة طويلة، وهذه الشركات لديها تمويلات ومشاريع مختلفة، وكل ذلك مرتبط بتعاملها مع هذه البنوك، وبالتالى فإن إغلاق الفروع الإسلامية سوف يحدث إرباكاً فى التعاملات المالية لهذه الشركات".
واعتبروا أن الحجج التى ساقها البنك المركزى القطرى لتبرير قرار إغلاق الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية غير مقنعة، وقالوا إذا كان قرار الإغلاق قد صدر وفق أسس سليمة فلماذا تم الترخيص لها؟ ودعوا البنك المركزى القطرى إلى إعلان الدوافع والأسباب الحقيقية التى أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وأشار رجال أعمال قطريون إلى أن القرار ستكون له تأثيرات سلبية كبيرة على القطاع المصرفى والسوق القطرى بشكل عام، وقالوا إن الفروع الإسلامية فى البنوك التقليدية لديها أكثر من 80 ألف عميل.
وقال عدد من رجال الأعمال: "إن هناك عدداً كبيراً من الشركات التى تتعامل مع الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية منذ فترة طويلة، وهذه الشركات لديها تمويلات ومشاريع مختلفة، وكل ذلك مرتبط بتعاملها مع هذه البنوك، وبالتالى فإن إغلاق الفروع الإسلامية سوف يحدث إرباكاً فى التعاملات المالية لهذه الشركات".
واعتبروا أن الحجج التى ساقها البنك المركزى القطرى لتبرير قرار إغلاق الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية غير مقنعة، وقالوا إذا كان قرار الإغلاق قد صدر وفق أسس سليمة فلماذا تم الترخيص لها؟ ودعوا البنك المركزى القطرى إلى إعلان الدوافع والأسباب الحقيقية التى أدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
وأشار رجال أعمال قطريون إلى أن القرار ستكون له تأثيرات سلبية كبيرة على القطاع المصرفى والسوق القطرى بشكل عام، وقالوا إن الفروع الإسلامية فى البنوك التقليدية لديها أكثر من 80 ألف عميل.
Comments
Post a Comment