مبارك يقلد الدكتور مجدي يعقوب قلادة النيل العظمى
قلد الرئيس حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، جراح القلب المصري العالمي، الدكتور مجدي حبيب يعقوب، (قلادة النيل العظمى)، التي منحها الرئيس لابن مصر، تقديرا لمسيرته الطويلة في التفوق العلمي والعطاء الإنساني.
جرى ذلك خلال احتفال موسع أقامه الرئيس مبارك، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضرته السيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية، وكبار رجال الدولة، وفي مقدمتهم رؤساء مجالس الوزراء والشعب والشورى، والعديد من الوزراء، وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية.
والدكتور مجدي حبيب يعقوب، هو أحد أشهر جراحيين القلب في العالم، مصري الجنسية،
ولد في السادس عشر من نوفمبر 1935م، بمركز بلبيس بالشرقية بجمهورية مصر العربية،
وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر، وطالما حلم أن يكون جراحا، وذلك بسبب عشقه لوالده، والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة.
وكانت من ضمن العوامل المؤثرة في توجه مجدي يعقوب نحو جراحة القلب خصيصا هو ما حدث عندما كان في السابعة من عمره، حيث توفيت عمته في الثانية والعشرين من عمرها متأثرة بضيق في صمام القلب، وعدم إمكانية إجراء جراحة لها سوى بالخارج، وهو الأمر الذي مثل حافز له ليصبح جراح قلب.
حصل مجدي يعقوب على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة -مستشفى القصر العيني- عام 1957م، وعمل كنائب جراح بقسم عمليات الصدر بمستشفى القصر العيني، ثم سافر إلى المملكة المتحدة عام 1962م، وذلك لاستكمال دراسته، فحصل على الزمالة الملكية من 3 جامعات، وهي: زمالة كلية الجراحيين البريطانيين بلندن، زمالة كلية الجراحين الملكية بأدنبرة، وزمالة كلية الجراحين الملكية بجلاسكو.
وتمكن دكتور يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته، ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشرا في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحا باهرا في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
وعاد الدكتور يعقوب إلى بلده مصر، ليضرب درسا جديدا فريدا من دروس الانتماء، حيث افتتح مركزا للقلب في صعيد مصر بمدينة بأسوان، وأتى معه بفريق مؤلف من 25 طبيبا ومتخصصا، لتكوين أكبر مركز عالمي للقلب للأبحاث والتدريب والعلاج في مجال أمراض القلب بمدينة أسوان الجديدة، والذي سيضم أكبر مدينة علاجية متكاملة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لغير القادرين، بالتعاون مع المؤسسات والمراكز المصرية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.
وقد حصل الدكتور يعقوب على العديد من الجوائز، منها حصوله على لقب بروفسير في جراحة القلب عام 1985م، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب "سير" عام 1991م، وفاز بجائزة الشعب عام 2000م، والتي قامت بتنظيمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وانتخابه من قبل الشعب البريطاني ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة في المملكة المتحدة، وهذه الجائزة تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفي هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطاني، والذي يقوم بالتصويت على الفائزين أيضا،
حصل على عدد من الألقاب والدرجات الشرفية من عدد من الجامعات العالمية.
جرى ذلك خلال احتفال موسع أقامه الرئيس مبارك، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضرته السيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية، وكبار رجال الدولة، وفي مقدمتهم رؤساء مجالس الوزراء والشعب والشورى، والعديد من الوزراء، وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية.
والدكتور مجدي حبيب يعقوب، هو أحد أشهر جراحيين القلب في العالم، مصري الجنسية،
ولد في السادس عشر من نوفمبر 1935م، بمركز بلبيس بالشرقية بجمهورية مصر العربية،
وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر، وطالما حلم أن يكون جراحا، وذلك بسبب عشقه لوالده، والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة.
وكانت من ضمن العوامل المؤثرة في توجه مجدي يعقوب نحو جراحة القلب خصيصا هو ما حدث عندما كان في السابعة من عمره، حيث توفيت عمته في الثانية والعشرين من عمرها متأثرة بضيق في صمام القلب، وعدم إمكانية إجراء جراحة لها سوى بالخارج، وهو الأمر الذي مثل حافز له ليصبح جراح قلب.
حصل مجدي يعقوب على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة -مستشفى القصر العيني- عام 1957م، وعمل كنائب جراح بقسم عمليات الصدر بمستشفى القصر العيني، ثم سافر إلى المملكة المتحدة عام 1962م، وذلك لاستكمال دراسته، فحصل على الزمالة الملكية من 3 جامعات، وهي: زمالة كلية الجراحيين البريطانيين بلندن، زمالة كلية الجراحين الملكية بأدنبرة، وزمالة كلية الجراحين الملكية بجلاسكو.
وتمكن دكتور يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته، ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشرا في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحا باهرا في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
وعاد الدكتور يعقوب إلى بلده مصر، ليضرب درسا جديدا فريدا من دروس الانتماء، حيث افتتح مركزا للقلب في صعيد مصر بمدينة بأسوان، وأتى معه بفريق مؤلف من 25 طبيبا ومتخصصا، لتكوين أكبر مركز عالمي للقلب للأبحاث والتدريب والعلاج في مجال أمراض القلب بمدينة أسوان الجديدة، والذي سيضم أكبر مدينة علاجية متكاملة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية لغير القادرين، بالتعاون مع المؤسسات والمراكز المصرية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.
وقد حصل الدكتور يعقوب على العديد من الجوائز، منها حصوله على لقب بروفسير في جراحة القلب عام 1985م، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب "سير" عام 1991م، وفاز بجائزة الشعب عام 2000م، والتي قامت بتنظيمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وانتخابه من قبل الشعب البريطاني ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة في المملكة المتحدة، وهذه الجائزة تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفي هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطاني، والذي يقوم بالتصويت على الفائزين أيضا،
حصل على عدد من الألقاب والدرجات الشرفية من عدد من الجامعات العالمية.
Comments
Post a Comment