شباب الفيس بوك يؤكدون على الوحدة الوطنية

البقاء لله شعار رفعه الشباب على الفيس بوك 


منذ وقوع الحادث الإرهابى الغاشم مع بدايات دخول العام الجديد 2011 على كنيسة القديسين بالإسكندرية وما ترتب عليه من حدوث خسائر فى الأرواح وإصابات وجرحى كثيرين انتشرت حالة من الغضب وفى نفس الوقت حالة تعكس الوحدة الوطنية حيث قام نسبة كبيرة من المستخدمين بوضع صور وعبارات على صفحة البروفايل الخاصة بهم على الفيس بووك، وهذه الصور إما تحوى تعانق الهلال مع الصليب أو شعارات رافضة للإرهاب مثل (أنا مصرى ضد الإرهاب – حداد على مصر – البقاء لله – الإسلام لا يقتل الأبرياء والمسيحية لا تسعى للأخذ بالثأر) وغيرها من الصور والشعارات التى تعكس تعاطف كل المستخدمين مع الحدث مسلميين وأقباط ورفضهم للإرهاب.

وتعليقا على هذا الموقف كان للدكتورة إيمان شريف أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث: هذا الرأى حيث قالت بالطبع لابد من ظهور رد الفعل هذا لعدم حدوث فتنة طائفية ولكى يقتنع الأقباط أن المسلمين ليس لهم علاقة بهذا الانفجار وأنه من خارج مصر وليس من داخلها لأننا نعيش منذ آلاف السنين مسلمين وأقباط معا نتزاور ونتبادل المجاملات ونسأل على بعض أثناء المحن والأمراض، وليلة العدوان الغاشم كان كل من المسلمين والمسيحيين يحتفلون بقدوم العام الجديد لأن المناسبة غير خاصة بالأقباط فقط فمصر كلها كانت تحتفل والحركة الإرهابية هذه مست المسلمين والأقباط.

وأوضحت د. إيمان أن هذه الحركة الهدف منها هو إشغال الشعب بكافة طوائفه وكافة الأجهزة الأمنية واندلاع فتنة طائفية لهذا ظهرت ردود الأفعال هذه على الفيس بوك دليلا على فكر واع. 

Comments