رئيس قطاع الأخبار: تقارير (خاصة) وراء قرارى بإنهاء خدمة البث العبرى على النيل الدولية
«ساعات البث العبرى على قناة النيل الدولية لا يشاهدها إلا جهات المتابعة فى أجهزة الأمن الإسرائيلى، وبعد 9 أعوام كاملة من انتظام فى إذاعة ساعتين من البرامج والنشرات الإخبارية باللغة العبرية اكتشف المسئولون فى ماسبيرو أنهم يخاطبون الفضاء ولا يصلون للمجتمع المدنى الإسرائيلى، الذى كان مستهدفا من تلك الرسائل، التى تكشف وجهات النظر المصرية فى الأحداث الجارية إقليميا وعالميا، وكانت المفاجأة من العيار الثقيل عندما قرر عبداللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر إلغاء ساعات البث العبرى على قناة النيل، والاستعاضة عنه بموقع باللغة العبرية على شبكة الإنترنت بعنوان «كول كاهير» أو هنا القاهرة، وهو نفس الاسم الذى تحمله المحطة الإذاعية الموجهة إلى إسرائيل، وذلك بعد أن أفادت جهات رسمية بأن المشاهد الإسرائيلى لا يستخدم أجهزة الاستقبال التليفزيونى بحكم القانون.
الدكتور حسن على الرئيس الأسبق للإذاعة العبرية الموجهة، الذى كان أحد المؤسسين للقناة العبرية.. يؤكد أن القناة كانت تشاهد بنسبة تصل إلى 20 %، وأنها أثارت ردود أفعال داخل الإدارة الإسرائيلية بموضوعات طرحتها القناة.
وقال إنه من البداية كان المسئولون على دراية كاملة بأن المشاهد الإسرائيلى يتابع الشاشة من خلال «الكوابل»، ولكن كان الرهان على البث الخاص بالقناة على القمر الأوروبى الهوت بيرد، والذى يتم التقاطه فى بعض المناطق بإسرائيل، مشيرا إلى أن القناة لم تكن تخاطب اليهود باعتبارهم المتحدثين باللغة العبرية ــ فى الداخل فقط، وإنما كانت تخاطب اليهود المقيمين فى أوروبا وتعرض لهم وجهة النظر المصرية فى كل الأحداث الجارية، كما يقدم أوجها من الثقافة والفنون المصرية، ولكن رأى قطاع الأخبار أن تلك القناة لم يعد لها دور فقرر إيقافها.
وقال إن القناة لم تنشئ من أجل نشر أخبار باللغة العبرية، ولكن كانت لإرسال تصدير موقف مصر السياسى للمواطن الإسرائيلى باعتباره من يدفع ثمن مواقف حكوماته، ولكن يبدو أن الرسالة الإعلامية تغيرت.
وأضافت ماجدة صابر رئيس الإذاعة العبرية أن القناة العبرية تمتعت بنسبة المشاهدة المطلوبة، وأن لها تأثيرا مستشهدة بردود الأفعال التى أثارتها تقارير مختلفة نقلتها عنها القناة العاشرة الإسرائيلية، ومنها تقرير عن غزو الجراد لمصر، كذلك أشارت لما نشرته الصحافة فى تل أبيب قبل عام عن اتجاه التليفزيون المصرى عن وقف البث العبرى على قناة النيل الدولية.
وجاء بين مبررات الإعلامى عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار لقرار إنهاء الخدمة العبرية على النيل الدولية أن المشاهد الإسرائيلى لا يتابع قوات فضائية عبر الدش، وأن القانون الإسرائيلى لا يتيح وضع أطباق على المنازل، وأن المشاهدة للقنوات الفضائية يتم من خلال شركات التوزيع عبر الكابلات، ومن هنا فإن المواطن لا يرى قناة النيل الدولية.
وأكد المناوى أنه لم يتخذ هذا القرار إلا بعد أن استشار كل الجهات التى لها اتصال بالشأن الإسرائيلى فى الداخل والخارج، وبعد أن اطلع على تقارير تؤكد أن نسبة المشاهدة منعدمة لهذه القناة فى إسرائيل، وبذلك ينتفى الغرض من وجودها.
وأضاف أنه لم يقرر إنهاء هذه الخدمة لأن هذا الدور نقدمه على مدى 24 ساعة من خلال وسيلة عصرية ومتاحة لكل العالم، وهى الموقع الإلكترونى التفاعلى، الذى يقدم مواد مصورة، ونشرات إخبارية باللغة العبرية، إلى جانب تقارير إخبارية، كما تجمل برامج مسموعة من الإذاعة العبرية إلى جانب البرامج المصورة باللغة الإنجليزية والفرنسية.
واستبعد المناوى فكرة الاستعانة بإحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة فى توزيع القنوات عبر الكابلات، وقال: إن هذا أمر مرفوض لأن إسرائيل قد تطالب فى أى وقت من الأوقات المعاملة بالمثل وهو ما لن يجد قبولا من جانبنا.
وردا على سؤالنا حول مصداقية الدراسات، التى أجريت قبل إطلاق البث العبرى قبل 9 أعوام قال المناوى إنه لم يكن موجودا عندما تم اتخاذ قرار إطلاق البث العبرى، وأنه غير مسئول عنه، ولكنه منذ أن تولى مسئولية قطاع الأخبار، وهو يدرس هذا الأمر إلى أن اتخذ هذا القرار وهو مطمئن لأنه القرار الصواب والواجب اتخاذه، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى ضرر على العاملين فى القناة لأن الموظفين على قوتها اثنان فقط من الشباب، بينما كل فريق العمل من المنتدبين من الإذاعة، والذين يمثل لهم العمل فى قناة النيل الدولية عملا إضافيا.
وردا على سؤالنا عن كيفية مواجهة القناة العربية التى نوهت إليها جهات إسرائيلية أكثر من مرة، أجاب المناوى أنه لن ينشئ قناة من أجل إرضاء الحالة النفسية للمصريين، وإنما يقوم بالأدوار والمهام التى يتطلبها الموقف.
الدكتور حسن على الرئيس الأسبق للإذاعة العبرية الموجهة، الذى كان أحد المؤسسين للقناة العبرية.. يؤكد أن القناة كانت تشاهد بنسبة تصل إلى 20 %، وأنها أثارت ردود أفعال داخل الإدارة الإسرائيلية بموضوعات طرحتها القناة.
وقال إنه من البداية كان المسئولون على دراية كاملة بأن المشاهد الإسرائيلى يتابع الشاشة من خلال «الكوابل»، ولكن كان الرهان على البث الخاص بالقناة على القمر الأوروبى الهوت بيرد، والذى يتم التقاطه فى بعض المناطق بإسرائيل، مشيرا إلى أن القناة لم تكن تخاطب اليهود باعتبارهم المتحدثين باللغة العبرية ــ فى الداخل فقط، وإنما كانت تخاطب اليهود المقيمين فى أوروبا وتعرض لهم وجهة النظر المصرية فى كل الأحداث الجارية، كما يقدم أوجها من الثقافة والفنون المصرية، ولكن رأى قطاع الأخبار أن تلك القناة لم يعد لها دور فقرر إيقافها.
وقال إن القناة لم تنشئ من أجل نشر أخبار باللغة العبرية، ولكن كانت لإرسال تصدير موقف مصر السياسى للمواطن الإسرائيلى باعتباره من يدفع ثمن مواقف حكوماته، ولكن يبدو أن الرسالة الإعلامية تغيرت.
وأضافت ماجدة صابر رئيس الإذاعة العبرية أن القناة العبرية تمتعت بنسبة المشاهدة المطلوبة، وأن لها تأثيرا مستشهدة بردود الأفعال التى أثارتها تقارير مختلفة نقلتها عنها القناة العاشرة الإسرائيلية، ومنها تقرير عن غزو الجراد لمصر، كذلك أشارت لما نشرته الصحافة فى تل أبيب قبل عام عن اتجاه التليفزيون المصرى عن وقف البث العبرى على قناة النيل الدولية.
وجاء بين مبررات الإعلامى عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار لقرار إنهاء الخدمة العبرية على النيل الدولية أن المشاهد الإسرائيلى لا يتابع قوات فضائية عبر الدش، وأن القانون الإسرائيلى لا يتيح وضع أطباق على المنازل، وأن المشاهدة للقنوات الفضائية يتم من خلال شركات التوزيع عبر الكابلات، ومن هنا فإن المواطن لا يرى قناة النيل الدولية.
وأكد المناوى أنه لم يتخذ هذا القرار إلا بعد أن استشار كل الجهات التى لها اتصال بالشأن الإسرائيلى فى الداخل والخارج، وبعد أن اطلع على تقارير تؤكد أن نسبة المشاهدة منعدمة لهذه القناة فى إسرائيل، وبذلك ينتفى الغرض من وجودها.
وأضاف أنه لم يقرر إنهاء هذه الخدمة لأن هذا الدور نقدمه على مدى 24 ساعة من خلال وسيلة عصرية ومتاحة لكل العالم، وهى الموقع الإلكترونى التفاعلى، الذى يقدم مواد مصورة، ونشرات إخبارية باللغة العبرية، إلى جانب تقارير إخبارية، كما تجمل برامج مسموعة من الإذاعة العبرية إلى جانب البرامج المصورة باللغة الإنجليزية والفرنسية.
واستبعد المناوى فكرة الاستعانة بإحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة فى توزيع القنوات عبر الكابلات، وقال: إن هذا أمر مرفوض لأن إسرائيل قد تطالب فى أى وقت من الأوقات المعاملة بالمثل وهو ما لن يجد قبولا من جانبنا.
وردا على سؤالنا حول مصداقية الدراسات، التى أجريت قبل إطلاق البث العبرى قبل 9 أعوام قال المناوى إنه لم يكن موجودا عندما تم اتخاذ قرار إطلاق البث العبرى، وأنه غير مسئول عنه، ولكنه منذ أن تولى مسئولية قطاع الأخبار، وهو يدرس هذا الأمر إلى أن اتخذ هذا القرار وهو مطمئن لأنه القرار الصواب والواجب اتخاذه، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى ضرر على العاملين فى القناة لأن الموظفين على قوتها اثنان فقط من الشباب، بينما كل فريق العمل من المنتدبين من الإذاعة، والذين يمثل لهم العمل فى قناة النيل الدولية عملا إضافيا.
وردا على سؤالنا عن كيفية مواجهة القناة العربية التى نوهت إليها جهات إسرائيلية أكثر من مرة، أجاب المناوى أنه لن ينشئ قناة من أجل إرضاء الحالة النفسية للمصريين، وإنما يقوم بالأدوار والمهام التى يتطلبها الموقف.
Comments
Post a Comment