تستقطب كبرى شركات التكنولوجيا "القرية الذكية" مستقبل مصر في عالم الذكاء الاصطناعي
في مقابل ما تحمله السينما من صور عشوائية تعكس صورة مغايرة للمجتمع المصري، يتوجه يومياً أكثر من 12 ألف مواطن أنيقو الملبس إلى ضاحية السادس من أكتوبر غرب العاصمة المصرية لممارسة أعمالهم ضمن أكثر من مائة شركة عالمية تعمل في مجال التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي، يلتقون جميعا تحت مسمى "القرية الذكية".
ومن المعروف أن رئيس الحكومة المصرية الدكتور أحمد نظيف يتخذ من القرية الذكية مقراً لإقامته وعقد لقاءاته ومشاوراته المهمة، لاسيما أنه كان قبل ذلك وزيراً للاتصالات التي تعتبر الوزارة الوحيدة التي يوجد مقرها الرئيسي في القرية ضمن منظومة الشركات العاملة في مجال الاتصالات ونظم المعلومات.
ويعطي التواجد الدائم لنظيف في القرية وتخليه بصفة كبيرة عن المقر التقليدي لمجلس الوزراء في شارع قصر العيني دلالة على توجه الحكومة المصرية نحو المستقبل من بوابة الذكاء الاصطناعي، ليس فحسب من بوابة الاستهلاك أو الاستضافة، بل الإنتاج أيضا.
تأسست منظومة القرى الذكية في مصر قبل عشرة أعوام، وتحديدا في العام 2001 بهدف دعم وتنمية الكيانات التكنلوجية ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتتميز مباني القرية بطرز معمارية فريدة وبنية أساسية متكاملة، وتعتبر القرية الذكية بالقاهرة أولى القرى التكنلوجية المتكاملة وأولى التجمعات الكبرى للشركات.
وتضم العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية والمحلية، والهيئات الحكومية المرتبطة بهذه الصناعة، إضافة إلى كبرى المؤسسات المالية والبنكية، وذلك على مساحة قدرها 3 ملايين متر مكعب. وتضم الآن أكثر من 100 شركة يعمل بها نحو 12.000 موظف، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية العام 2014.
وتتمتع المؤسسات المختلفة في القرية بأعلى مستويات الرفاهية، من حيث توافر الإدارة المتميزة للشركات وأعمال الصيانة وتنظيم المؤتمرات، إضافة إلى توافر وسائل النقل على مدار 24 ساعة كل أيام الأسبوع.
ولا يقتصر أداء القرية على استضافة الشركات العالمية وتوفير البنى التحتية لها، بل تقدم العديد من الخدمات اللوجيستية، منها إطلاق خدمة جديدة تقدمها لمجتمع الأعمال المتميز بما في ذلك الكوادر الموهوبة والمؤسسات المرموقة، وهي خدمة "السيّر الذاتية عند الطلب" التي تعتبر المصدر الموثوق به للسير الذاتية لتحقيق الفائدة للشركات والمؤسسات الموجودة داخل المنتجع، فيمكن للشركات الدخول إلى موقع القرية عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر لإظهار السيّر الذاتية وتحميلها والبحث بواسطة تاريخ الميلاد وعدد سنوات الخبرة والعديد من المعايير الأخرى المطلوبة في المرشحين المحتملين.
كما بدأ القائمون على القرية في استكمال المزيد من المنشآت، منها الحي المالي الذي يعتبر أول مجمع مالي ذا مستوى عالمي على أرض مصر.
ويشار إلى أنه قد تم إنشاء مشروع القرية الذكية بالقرار الجمهوري رقم 355 لسنة 2000 بمساهمة من القطاع الخاص بنسبة 80%، وتضم القرية مقار العديد من الشركات العالمية مثل الكاتيل وفودافون وأريكسون وآدكوم وسيستل.
ومن المعروف أن رئيس الحكومة المصرية الدكتور أحمد نظيف يتخذ من القرية الذكية مقراً لإقامته وعقد لقاءاته ومشاوراته المهمة، لاسيما أنه كان قبل ذلك وزيراً للاتصالات التي تعتبر الوزارة الوحيدة التي يوجد مقرها الرئيسي في القرية ضمن منظومة الشركات العاملة في مجال الاتصالات ونظم المعلومات.
ويعطي التواجد الدائم لنظيف في القرية وتخليه بصفة كبيرة عن المقر التقليدي لمجلس الوزراء في شارع قصر العيني دلالة على توجه الحكومة المصرية نحو المستقبل من بوابة الذكاء الاصطناعي، ليس فحسب من بوابة الاستهلاك أو الاستضافة، بل الإنتاج أيضا.
تأسست منظومة القرى الذكية في مصر قبل عشرة أعوام، وتحديدا في العام 2001 بهدف دعم وتنمية الكيانات التكنلوجية ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي، وتتميز مباني القرية بطرز معمارية فريدة وبنية أساسية متكاملة، وتعتبر القرية الذكية بالقاهرة أولى القرى التكنلوجية المتكاملة وأولى التجمعات الكبرى للشركات.
وتضم العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية والمحلية، والهيئات الحكومية المرتبطة بهذه الصناعة، إضافة إلى كبرى المؤسسات المالية والبنكية، وذلك على مساحة قدرها 3 ملايين متر مكعب. وتضم الآن أكثر من 100 شركة يعمل بها نحو 12.000 موظف، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية العام 2014.
وتتمتع المؤسسات المختلفة في القرية بأعلى مستويات الرفاهية، من حيث توافر الإدارة المتميزة للشركات وأعمال الصيانة وتنظيم المؤتمرات، إضافة إلى توافر وسائل النقل على مدار 24 ساعة كل أيام الأسبوع.
ولا يقتصر أداء القرية على استضافة الشركات العالمية وتوفير البنى التحتية لها، بل تقدم العديد من الخدمات اللوجيستية، منها إطلاق خدمة جديدة تقدمها لمجتمع الأعمال المتميز بما في ذلك الكوادر الموهوبة والمؤسسات المرموقة، وهي خدمة "السيّر الذاتية عند الطلب" التي تعتبر المصدر الموثوق به للسير الذاتية لتحقيق الفائدة للشركات والمؤسسات الموجودة داخل المنتجع، فيمكن للشركات الدخول إلى موقع القرية عن طريق اسم المستخدم وكلمة السر لإظهار السيّر الذاتية وتحميلها والبحث بواسطة تاريخ الميلاد وعدد سنوات الخبرة والعديد من المعايير الأخرى المطلوبة في المرشحين المحتملين.
كما بدأ القائمون على القرية في استكمال المزيد من المنشآت، منها الحي المالي الذي يعتبر أول مجمع مالي ذا مستوى عالمي على أرض مصر.
ويشار إلى أنه قد تم إنشاء مشروع القرية الذكية بالقرار الجمهوري رقم 355 لسنة 2000 بمساهمة من القطاع الخاص بنسبة 80%، وتضم القرية مقار العديد من الشركات العالمية مثل الكاتيل وفودافون وأريكسون وآدكوم وسيستل.
Comments
Post a Comment