ساويرس يطالب فى "مانشيت" بوحدة المصريين
فى حلقة استثنائية لبرنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى" استمرت 3 ساعات لمتابعة حادث الإسكندرية الإرهابى أمس، السبت، اتفق كل من نجيب ساويرس ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، على ضرورة الوقوف صفًا واحداً ضد الإرهابيين الذين يريدون النيل من استقرار البلد، فى الوقت الذى أكد القيادى فى حزب الوسط عصام سلطان، والناشط الحقوقى المصرى وليم ويصا، أن الحادث جرس إنذار أخير لإصلاح البلد، وإلا فالمصير هو المجهول.
وأكد ساويرس للزميل جابر القرموطى أن حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية حادث إرهابى تتحمل القاعدة مسئوليته، وسبق أن أعلنت نيتها القيام به، ويهدف إلى زعزعة الاستقرار وإفساد العلاقة بين المصريين، وبالتالى لا ينبغى لنا (مسيحيين ومسلمين) الوقوع فى الفخ المنصوب لنا جميعا وعلينا أن نقف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن من قام بهذا العمل ليس مسلماً ولا مصرياً ولا يعرف حدود الله.
واستبعد ساويرس ما يردده البعض من أن إسرائيل وراء هذا الحادث قائلا: "زهقنا بقى من موضوع إسرائيل.. مش كل حاجة إسرائيل، القاعدة هى السبب فى اللى حصل"، كما شدد على أن المسيحيين والمسلمين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، ولن نترك حق الضحايا هدراً وننتظر التحقيقات والقبض على الجناة الحقيقين، وإن لم يتم القبض عليهم سنلجأ إلى الله لأخذ حق هؤلاء الضحايا.
فى الوقت نفسه، اعتبر مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، حادث الإسكندرية رغم بشاعته فرصة ذهبية لحسم كل الملفات التى تقلق المصريين جميعاً والمسيحيين تحديداً، مشيراً إلى أن حقوق المسيحيين بالفعل منقوصة من وظائف وبناء دور عبادة، وتم الحديث عن تلك الأمور من سنوات ولا جديد.
وقال مكرم إن القول الجاهل بأن المسيحيين هم كفار لابد أن يقاوم بوضوح شديد من الأزهر ويعرف المسلمين أن المسيحيين هم مؤمنين بإله واحد إليه ترجع الأمور. وشدد مكرم على ضرورة أن يتحرك الأزهر كمؤسسة دينية ويفتح فرع له فى أفغانستان كون تلك المنطقة منبع خصب للإرهابيين، وينبغى القضاء على تلك البؤر، كما على الحكومة المصرية دعم حكومة العراق الحالية لمناهضة القاعدة فى العراق وأيضا فى اليمن لأن سقوط مصر فى فخ الإرهاب سيؤدى بالقطع إلى سقوط مدوى لدول الخليج والشرق الأوسط ككل، لأن القاعدة أو الإرهاب نجح فى تمزيق وحدة العراق ودفع المسيحيين للهجرة، ويسعى حاليا إلى دفع المسيحيين المصريين إلى الكفر بوطنهم بما يعنى أن هناك حرباً صليبية أو فتنة دينية جديدة تهب على مصر والمنطقة وعلى المصريين الترابط والتلاحم صفاً واحداً، لأن هذا الترابط هو صمام الأمان أمام الأجندة التى يضعها الإرهابيون لتمزيق أوصال الوطن.
وفيما يتعلق بإسرائيل قال مكرم محمد أحمد إنه رغم معاهدة السلام إلا أن تل أبيب ترى ضرورة إنهاك وتوريط المصريين فى أشياء تعيدنا إلى الوراء وتدمر اقتصادنا، مشيراً إلى أن المصريين واهمون لو تصوروا أن معاهدة السلام ستنهى حالة العداء من جانب إسرائيل.. هذا خطأ كبير. إسرائيل لن تهدأ إلا بإسكات صوت مصر وعلينا الوعى لذلك.
من جهته، قال القيادى فى حزب الوسط عصام سلطان إنه لا دور للأزهر والكنيسة ما دامت الدولة محتكرة لصالح حفنة من البشر، ولا يمكن ترقيع المجتمع بعزل كل مشكلة على حدة وحلها بعيداً عن المشاكل جميعها، واتفق سلطان مع الناشط السياسى المصرى فى باريس وليم ويصا، أن دور الدولة مش موجود أصلاً، وهناك غياب للإرادة السياسية والرؤية الإستراتيجية فى حل المشاكل الخاصة بالمصريين عموماً والمسيحيين خصوصاً، فى إشارة إلى أن الدولة تأخذ حاليا موقفاً من المصريين جميعهم وليس المسيحيين فقط، واعتبرا أن حادث الإسكندرية جرس إنذار أخير للنظام لإصلاح البلد وإلا انتهى كل شىء وضاع الوطن.
وأكد ساويرس للزميل جابر القرموطى أن حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية حادث إرهابى تتحمل القاعدة مسئوليته، وسبق أن أعلنت نيتها القيام به، ويهدف إلى زعزعة الاستقرار وإفساد العلاقة بين المصريين، وبالتالى لا ينبغى لنا (مسيحيين ومسلمين) الوقوع فى الفخ المنصوب لنا جميعا وعلينا أن نقف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن من قام بهذا العمل ليس مسلماً ولا مصرياً ولا يعرف حدود الله.
واستبعد ساويرس ما يردده البعض من أن إسرائيل وراء هذا الحادث قائلا: "زهقنا بقى من موضوع إسرائيل.. مش كل حاجة إسرائيل، القاعدة هى السبب فى اللى حصل"، كما شدد على أن المسيحيين والمسلمين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، ولن نترك حق الضحايا هدراً وننتظر التحقيقات والقبض على الجناة الحقيقين، وإن لم يتم القبض عليهم سنلجأ إلى الله لأخذ حق هؤلاء الضحايا.
فى الوقت نفسه، اعتبر مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، حادث الإسكندرية رغم بشاعته فرصة ذهبية لحسم كل الملفات التى تقلق المصريين جميعاً والمسيحيين تحديداً، مشيراً إلى أن حقوق المسيحيين بالفعل منقوصة من وظائف وبناء دور عبادة، وتم الحديث عن تلك الأمور من سنوات ولا جديد.
وقال مكرم إن القول الجاهل بأن المسيحيين هم كفار لابد أن يقاوم بوضوح شديد من الأزهر ويعرف المسلمين أن المسيحيين هم مؤمنين بإله واحد إليه ترجع الأمور. وشدد مكرم على ضرورة أن يتحرك الأزهر كمؤسسة دينية ويفتح فرع له فى أفغانستان كون تلك المنطقة منبع خصب للإرهابيين، وينبغى القضاء على تلك البؤر، كما على الحكومة المصرية دعم حكومة العراق الحالية لمناهضة القاعدة فى العراق وأيضا فى اليمن لأن سقوط مصر فى فخ الإرهاب سيؤدى بالقطع إلى سقوط مدوى لدول الخليج والشرق الأوسط ككل، لأن القاعدة أو الإرهاب نجح فى تمزيق وحدة العراق ودفع المسيحيين للهجرة، ويسعى حاليا إلى دفع المسيحيين المصريين إلى الكفر بوطنهم بما يعنى أن هناك حرباً صليبية أو فتنة دينية جديدة تهب على مصر والمنطقة وعلى المصريين الترابط والتلاحم صفاً واحداً، لأن هذا الترابط هو صمام الأمان أمام الأجندة التى يضعها الإرهابيون لتمزيق أوصال الوطن.
وفيما يتعلق بإسرائيل قال مكرم محمد أحمد إنه رغم معاهدة السلام إلا أن تل أبيب ترى ضرورة إنهاك وتوريط المصريين فى أشياء تعيدنا إلى الوراء وتدمر اقتصادنا، مشيراً إلى أن المصريين واهمون لو تصوروا أن معاهدة السلام ستنهى حالة العداء من جانب إسرائيل.. هذا خطأ كبير. إسرائيل لن تهدأ إلا بإسكات صوت مصر وعلينا الوعى لذلك.
من جهته، قال القيادى فى حزب الوسط عصام سلطان إنه لا دور للأزهر والكنيسة ما دامت الدولة محتكرة لصالح حفنة من البشر، ولا يمكن ترقيع المجتمع بعزل كل مشكلة على حدة وحلها بعيداً عن المشاكل جميعها، واتفق سلطان مع الناشط السياسى المصرى فى باريس وليم ويصا، أن دور الدولة مش موجود أصلاً، وهناك غياب للإرادة السياسية والرؤية الإستراتيجية فى حل المشاكل الخاصة بالمصريين عموماً والمسيحيين خصوصاً، فى إشارة إلى أن الدولة تأخذ حاليا موقفاً من المصريين جميعهم وليس المسيحيين فقط، واعتبرا أن حادث الإسكندرية جرس إنذار أخير للنظام لإصلاح البلد وإلا انتهى كل شىء وضاع الوطن.
Comments
Post a Comment