قائد الطائرة أكد أن قراره كان نابعاً من موقف شخصي بن كيلاني : رفضت أن أقلع بطائرة تحمل من "سفك دماء" التونسيين
قال الطيار التونسي محمد بن كيلاني، قائد الطائرة الذي رفض الإقلاع بطائرة تونسية، بعدما علم أن خمسة أو ستة من أقارب الرئيس زين العابدين بن علي على متنها استعداداً للفرار خارج البلاد؛ إن ما قام به هو "واجب وطني".
وأوضح في حديث أنه اتفق مع مساعده بلغة العيون على عدم إقلاع الطائرة، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً أمس الجمعة عند حوالي الساعة الثانية والنصف عصراً بتوقيت تونس، يطلب منه فيه نقل أشخاص مهمين توقع أن يكونوا من عائلة الرئيس التونسي المتنحي.
وشدد على أن قراره وطاقم الطائرة برفض الإقلاع بها كان نابعاً من موقفه الشخصي، لأن ما رآه من مشاهد قتل ودماء، فرض عليه مسؤولية وطنية، وقال ليس فيما فعلت أي بطولة، وإنما هو واجب.
وأضاف قائد الطائرة: رفضت الإقلاع بـ"القتلة وسفاكي الدماء" كانوا خمسة أو ستة "من القتلة"، وكان يفترض أن يكونوا على متن الطائرة المتوجهة إلى ليون، وكان على متنها 103 ركاب، وطُلب مني الانتظار لحين وصول خمسة من أقارب الرئيس، فنظرت بعيني إلى مساعدي، واتخذنا القرار، كما أنني علمت أن باقي زملائي من الطيارين، الذين طلب منهم المجيء والإقلاع بالطائرة، رفضوا أيضاً تلك المهمة.
ووجه الكابتن طيار شكره إلى رجال الأمن والجيش، الذين ساعدوه في اتخاذ قراره بعدم الإقلاع مع من وصفهم أكثر من مرة بأنهم "سفاكو دماء ومجرمو حرب".
وأضاف الكيلاني: أثناء اتخاذ قرار عدم الإقلاع مرت مشاهد القتلى والدماء والثكلى وأمهات الذين قتلوا في ذهني، فاتخذت القرار بكل هدوء، وأنا لا أدعي بطولة، ولكن هذا واجبي.
وأوضح في حديث أنه اتفق مع مساعده بلغة العيون على عدم إقلاع الطائرة، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً أمس الجمعة عند حوالي الساعة الثانية والنصف عصراً بتوقيت تونس، يطلب منه فيه نقل أشخاص مهمين توقع أن يكونوا من عائلة الرئيس التونسي المتنحي.
وشدد على أن قراره وطاقم الطائرة برفض الإقلاع بها كان نابعاً من موقفه الشخصي، لأن ما رآه من مشاهد قتل ودماء، فرض عليه مسؤولية وطنية، وقال ليس فيما فعلت أي بطولة، وإنما هو واجب.
وأضاف قائد الطائرة: رفضت الإقلاع بـ"القتلة وسفاكي الدماء" كانوا خمسة أو ستة "من القتلة"، وكان يفترض أن يكونوا على متن الطائرة المتوجهة إلى ليون، وكان على متنها 103 ركاب، وطُلب مني الانتظار لحين وصول خمسة من أقارب الرئيس، فنظرت بعيني إلى مساعدي، واتخذنا القرار، كما أنني علمت أن باقي زملائي من الطيارين، الذين طلب منهم المجيء والإقلاع بالطائرة، رفضوا أيضاً تلك المهمة.
ووجه الكابتن طيار شكره إلى رجال الأمن والجيش، الذين ساعدوه في اتخاذ قراره بعدم الإقلاع مع من وصفهم أكثر من مرة بأنهم "سفاكو دماء ومجرمو حرب".
وأضاف الكيلاني: أثناء اتخاذ قرار عدم الإقلاع مرت مشاهد القتلى والدماء والثكلى وأمهات الذين قتلوا في ذهني، فاتخذت القرار بكل هدوء، وأنا لا أدعي بطولة، ولكن هذا واجبي.
Comments
Post a Comment