الصحافة الأمريكية مندهشة من تكاتف المسلمين والمسيحيين ليلة عيد الميلاد
أثارت حالة التضامن بين المصريين، خلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، الجمعة الماضية 7 يناير، اهتمام الصحافة الأمريكية، خاصة بعد تحويل المسلمين أنفسهم إلى دروع بشرية، للتعبير عن تضامنهم مع المسيحيين.
ونشرت صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأمريكية مقالا ألقى الضوء على ما حدث، جاء به "لقد مر عيد الميلاد على المسيحيين في مصر بسلام، ويرجع الفضل في ذلك –جزئيا- إلى جهود المسلمين في هذا البلد، حيث خرج الآلاف للمساعدة في حماية الكنائس، بعد تفجير الإسكندرية، والذي قتل فيه 23 شخصا"، وأبرزت الصحيفة الأمريكية حضور العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة الاحتفال بعيد الميلاد، وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية د. علي جمعة، الذي أدان الهجوم ودعا إلى التسامح.
وفى مقال آخر للصحيفة الأمريكية تحت عنوان "المسلمون في مصر جعلوا من أنفسهم دروعا بشرية ليحتفل المسيحيون بالكريسماس"، ذكرت فيه أن الحادث كان له أثر كبير على توحيد الصف في الشارع المصري، الذي رأى أن هذا العنف موجه إلى مصر كلها، وليس إلى الأقباط فقط.
وأضاف المقال "الناس خرجوا.. مسلمين مع مسيحيين وهم يعلمون أن الأمر ليس آمنا بينهم، ومع ذلك فالمسألة كانت بالنسبة لهم إما أن نعيش معا، أو نموت معا، كلنا مصريين.. هذه هي كلمات قد تتوقعها على لسان أحد القادة العظام في ساحة المعركة، ولكن هذه هي كلمات شيرين محمد، ربة بيت مصرية تبلغ 50 عاما".
وتابع المقال، "أصبحت هذه العبارة (كلنا مصريين) شعارا لكثير من المسلمين المصريين الشجعان، الذين اختاروا تعريض حياتهم للخطر، في أعقاب أعمال العنف في العام الجديد، وحضور الجماهير عيد الميلاد مع إخوانهم الأقباط، فقد وضعوا أنفسهم كدروع بشرية ضد الأفعال المحتملة، لمنع أي أعمال عنف متطرفة في اليوم المقدس للمسيحيين".
وأضاف مقال الصحيفة الأمريكية، أن الحركة النشطة التي يقودها زعماء المسلمين والصحفيين، تلقى استجابة مدنية مشجعة.
وأشار المقال إلى أن الحركة المدنية تكذب المفهوم المضلل للعقول وغير المنطقي، أن المسلمين في "الشارع" المصري تحركهم العصبية الدينية، بل هي تذكير للعالم بأن المصريين وقفوا للدفاع عن الحرية الدينية لإخوانهم الأقباط.
ويقول كاتب المقال، إنه عندما تترك ربة البيت المسلم المصرية الملعقة في الوعاء بمطبخها لتذهب لحضور قداس عيد الميلاد لحماية حياة جارها القبطي، فإن قضية الحرية الدينية في مصر تخطو خطوة جريئة إلى الأمام.
ونشرت صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأمريكية مقالا ألقى الضوء على ما حدث، جاء به "لقد مر عيد الميلاد على المسيحيين في مصر بسلام، ويرجع الفضل في ذلك –جزئيا- إلى جهود المسلمين في هذا البلد، حيث خرج الآلاف للمساعدة في حماية الكنائس، بعد تفجير الإسكندرية، والذي قتل فيه 23 شخصا"، وأبرزت الصحيفة الأمريكية حضور العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة الاحتفال بعيد الميلاد، وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية د. علي جمعة، الذي أدان الهجوم ودعا إلى التسامح.
وفى مقال آخر للصحيفة الأمريكية تحت عنوان "المسلمون في مصر جعلوا من أنفسهم دروعا بشرية ليحتفل المسيحيون بالكريسماس"، ذكرت فيه أن الحادث كان له أثر كبير على توحيد الصف في الشارع المصري، الذي رأى أن هذا العنف موجه إلى مصر كلها، وليس إلى الأقباط فقط.
وأضاف المقال "الناس خرجوا.. مسلمين مع مسيحيين وهم يعلمون أن الأمر ليس آمنا بينهم، ومع ذلك فالمسألة كانت بالنسبة لهم إما أن نعيش معا، أو نموت معا، كلنا مصريين.. هذه هي كلمات قد تتوقعها على لسان أحد القادة العظام في ساحة المعركة، ولكن هذه هي كلمات شيرين محمد، ربة بيت مصرية تبلغ 50 عاما".
وتابع المقال، "أصبحت هذه العبارة (كلنا مصريين) شعارا لكثير من المسلمين المصريين الشجعان، الذين اختاروا تعريض حياتهم للخطر، في أعقاب أعمال العنف في العام الجديد، وحضور الجماهير عيد الميلاد مع إخوانهم الأقباط، فقد وضعوا أنفسهم كدروع بشرية ضد الأفعال المحتملة، لمنع أي أعمال عنف متطرفة في اليوم المقدس للمسيحيين".
وأضاف مقال الصحيفة الأمريكية، أن الحركة النشطة التي يقودها زعماء المسلمين والصحفيين، تلقى استجابة مدنية مشجعة.
وأشار المقال إلى أن الحركة المدنية تكذب المفهوم المضلل للعقول وغير المنطقي، أن المسلمين في "الشارع" المصري تحركهم العصبية الدينية، بل هي تذكير للعالم بأن المصريين وقفوا للدفاع عن الحرية الدينية لإخوانهم الأقباط.
ويقول كاتب المقال، إنه عندما تترك ربة البيت المسلم المصرية الملعقة في الوعاء بمطبخها لتذهب لحضور قداس عيد الميلاد لحماية حياة جارها القبطي، فإن قضية الحرية الدينية في مصر تخطو خطوة جريئة إلى الأمام.
لاتتعجبوا فهذه مصرا من قديم الازل كباكا
Comments
Post a Comment