الأسوانى لشباب التغيير:زويل متحمس لحركات التغيير.. وبعض قيادات الإخوان تؤيد التوريث
كشف الدكتور علاء الاسوانى فى لقاء مع شباب التغيير على غرفة البالتوك مساء الجمعة عن متابعة الدكتور أحمد زويل لحركة التغيير فى مصر ، مؤكدا أن زويل شف له عن حماسه لحركات التغيير و لكنه يخدم بلده عن طريق العلم .
وفى إشارة الى بيان التغيير أوضح الاسوانى أن العديد من القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها انضمت الى بيان التغيير ووقعت عليه ما عدا حزبي الوفد والتجمع , و فيما يخص الحزب الوطنى يرى الأسوانى أنه لا فائده من الحديث مع هذا الحزب والضغوط الحقيقية عليه ستجعل المصريين يحصلون على حقوقهم .
أما عن تجربة تونس فى تنظيم الاحتجاجات، أكد الاسوانى أن ذلك يشير الى قدوم التغيير الى مصر بنسبة 100%, و لكن الثورة لا يعرف بميعادها أحد وسيشعلها المواطنين البسطاء وليس المثقفين كما يعتقد البعض .
واعتبر الأسوانى الإعلام الغربى يخدم الحاكم على حساب الشعب المصرى وذلك بسبب العلاقات المتبادلة بين مبارك وإسرائيل .
أما عن الإخوان المسلمين، أوضح الاسوانى أنهم يكررون أخطاءهم منذ عام 1982 و ذلك بتقديم مصلحة الجماعة على مصالح الشعب المصرى فقاموا بالوقوف مع جلاد الشعب إسماعيل صدقى و مع قرار جمال عبد الناصر بإلغاء الاحزاب و بعضهم أعطى إشارات مؤيدة لفكرة التوريث لمصلحة الجماعة, و ظهر ذلك جليا فى الانتخابات الأخيرة التى شارك فيها الإخوان بالمخالفة بإرادة القوى الوطنية .
ويفسر الأسوانى ذلك بأن سيكولوجية التنظيم السرى وما شاهده من اضطهاد يجعله يتخذ قراره وفقا لحسابات جماعته و ليس وفق لحسابات الجماعه الوطنية, وهو ما جعل مصر تخسر هذه القوى الوطنية من الإخوان والتى أصبحت معطلة.
وفيما يخص فكرة البرلمان الموازى، اشار الاسوانى الى ضرورة تغيير اسم هذا البرلمان الى البرلمان الشرعى لان لفظة "الموازى" تعنى أن القوى الاخرى معترف بها وهو ما لا يعكس الواقع فالبرلمان الحالى ثلث أعضائه عليهم أحكام قضائية ببطلان عضويتهم .
وفى إشارة الى بيان التغيير أوضح الاسوانى أن العديد من القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها انضمت الى بيان التغيير ووقعت عليه ما عدا حزبي الوفد والتجمع , و فيما يخص الحزب الوطنى يرى الأسوانى أنه لا فائده من الحديث مع هذا الحزب والضغوط الحقيقية عليه ستجعل المصريين يحصلون على حقوقهم .
أما عن تجربة تونس فى تنظيم الاحتجاجات، أكد الاسوانى أن ذلك يشير الى قدوم التغيير الى مصر بنسبة 100%, و لكن الثورة لا يعرف بميعادها أحد وسيشعلها المواطنين البسطاء وليس المثقفين كما يعتقد البعض .
واعتبر الأسوانى الإعلام الغربى يخدم الحاكم على حساب الشعب المصرى وذلك بسبب العلاقات المتبادلة بين مبارك وإسرائيل .
أما عن الإخوان المسلمين، أوضح الاسوانى أنهم يكررون أخطاءهم منذ عام 1982 و ذلك بتقديم مصلحة الجماعة على مصالح الشعب المصرى فقاموا بالوقوف مع جلاد الشعب إسماعيل صدقى و مع قرار جمال عبد الناصر بإلغاء الاحزاب و بعضهم أعطى إشارات مؤيدة لفكرة التوريث لمصلحة الجماعة, و ظهر ذلك جليا فى الانتخابات الأخيرة التى شارك فيها الإخوان بالمخالفة بإرادة القوى الوطنية .
ويفسر الأسوانى ذلك بأن سيكولوجية التنظيم السرى وما شاهده من اضطهاد يجعله يتخذ قراره وفقا لحسابات جماعته و ليس وفق لحسابات الجماعه الوطنية, وهو ما جعل مصر تخسر هذه القوى الوطنية من الإخوان والتى أصبحت معطلة.
وفيما يخص فكرة البرلمان الموازى، اشار الاسوانى الى ضرورة تغيير اسم هذا البرلمان الى البرلمان الشرعى لان لفظة "الموازى" تعنى أن القوى الاخرى معترف بها وهو ما لا يعكس الواقع فالبرلمان الحالى ثلث أعضائه عليهم أحكام قضائية ببطلان عضويتهم .
Comments
Post a Comment