متمردو دارفور يتوعدون الخرطوم بضربات عسكرية

الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم  
الناطق باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم  

"حركة العدل والمساواة"، كبرى حركات التمرد فى إقليم دارفور السودانى، هددت فى بيان مدينة الخرطوم بتوجيه ضربات عسكرية ضد نظام الخرطوم، واصفة انسحاب وفد الحكومة من محادثات الدوحة بأنه "إعلان لحرب جديدة"، فيما لم ينف ولم يؤكد مسئول سودانى إمكانية رفع العقوبات الدولية بحق الخرطوم فى حال مضى الاستفتاء دون مشاكل.

وذكر البيان الذى أصدره الناطق باسم "حركة العدل والمساواة" فى إقليم دارفور السودانى أحمد حسين آدم فى الدوحة أن موقف النظام استغلال تركيز المجتمع الدولى فى ترتيبات الاستفتاء وتقرير المصير لجنوب السودان لتصفية القضية أمنياً وعسكرياً تحت غطاء ما يسمى بالاستراتيجية الجديدة فى دارفور.

وهددت الحركة بالحسم العسكرى مع الحكومة السودانية، قائلة إنه ليس أمام النظام وقت طويل، فإما أن يصل إلى سلام شامل وعادل، وإما أنه سينهار تحت وقع ضربات الحركة وحلفائها.

وقالت "البيان" إن الحركة أدانت مغادرة الوفد المفاوض للحكومة السودانية الدوحة، واصفة إياه بأنه "إعلان لحرب جديدة".

واعتبرت الحركة فى بيانها أن النظام فى الخرطوم لم يتخذ بعد قرارا استراتيجيا بالحل السياسى لقضية دارفور. واستطرد البيان أن الحركة ليست ملزمة بأى نتائج تفاوض أو تشاور بين النظام وأى مجموعة أخرى، حيث لا يرتب على ذلك أى التزامات سياسية أو قانونية أو أخلاقية، فى إشارة إلى "حركة التحرير والعدالة" التى أعلنت أنها وافقت على اتفاق سلام مع الخرطوم سيتقرر موعد التوقيع عليه لاحقاً.

يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد سحبت الجمعة الماضية وفدها إلى مفاوضات السلام فى الدوحة مع متمردى دارفور، إلا أنها أكدت رغبتها فى متابعة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام فى هذه المنطقة. 

Comments