البرادعى : ٩٠% من الشعب المصرى يعلم أن التغيير حتمى وضرورى لكن يمنعه الخوف
أطالب قوى المعارضة بالتجمع فى مؤتمر مشترك والخروج بمطالب موحدة أو مقاطعة إنتخابات الرئاسة
أكد الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية أن ما قامت به حركات التغيير خلال عام ٢٠١٠ جيد و لكن غير كاف فبعد ٥٨ عاما من النظام القمعى و الإستبدادى القائم على سلب الحريات و تغييب العقل و الضمير و العدالة الإجتماعية و قدرتنا على العمل الجماعى و رغم ذلك خلال سنه واحدة أوجدنا تعاطف كبير مع التغيير .
وأوضح البرادعى فى حواره مع رابطة البرادعى للتغيير أن ٩٠% من الشعب المصرى يرى أن التغيير قادم و حتمى و ضرورى و لكن مازال هناك حاجز الخوف , فمنذ أيام قابلت عامل مصرى قام بإستخراج صوره لى كانت منشوره بالجرائد مع والدتى أثناء دراستى فى كلية الحقوق جامعة القاهرة و طلب منى التصوير معه لأنه ينتظر هذه الفرصة وهو ما يثبت نجاحنا فى إيصال رسالتنا فى التغيير .مضيفا ، فى نفس اليوم ذهبت لمطار الغردقه فوجدت صورة لى أزيلت من المطار وهو ما يوضح الفارق الصارخ بين الشعب و النظام .
وقال البرادعى نجحنا كذلك فى أيجاد بدائل لهذا النظام بعيدا عن العسكرة أو نظام مشابهة للقاعدة و أثبتنا أن مصر مليئة بالكفاءات القادرة على أن إيجاد دوله مدنية حديثة.
وحول كيفية كسر حاجز الخوف طالب البرادعى بضرورة العمل على نشر ثقافة التغيير و الوعى بها ليس فقط من خلال الشباب بل أيضا بقيام المثقفين و العمال و كافة فئات المجتمع بدورهم فى تنمية ثقافة التغيير حتى يمكننا بناء بيت جديد مدخلنا له أن نكون أحرار و تصبح ملكية هذا البيت ملكية مشتركه لدينا فيه كافة الحقوق و الواجبات أما عن كيفية تجهيز البيت فهى مرحله تالية .
واقترح البرادعى بأن تقوم قوى المعارضة متمثلة فى الأحزاب و الحركات السياسية المختلفة بعقد مؤتمر يمكن من خلاله الخروج بمطالب وطنية موحدة فى حالة عدم إستجابة النظام لها فعلينا مقاطعة الأنتخابات الرئاسيه و ترك الحزب الوطنى بمفرده يشارك فيها حتى نتجنب مهزلة أخرى كما حدث فى الإنتخابات البرلمانية .
أما عن جدوى التوقيع على بيان التغيير أوضح البرادعى أن التوقيع يستعيد الشرعية للشعب و يسقط الشرعيه عن النظام , و بالتالى علينا الإستمرار فى تجميعها فهى أحد الوسائل السلمية للتغيير أمام نظام بوليسى .
وأشار البرادعى أنه فى حالة الوصول الى ملايين التوقيعات سيعجز النظام عن عدم تلبية رغبات الشعب و من ينتقد التوقيعات عليه أن يقدم وسيله أخرى .
وأوضح البرادعى فى حواره مع رابطة البرادعى للتغيير أن ٩٠% من الشعب المصرى يرى أن التغيير قادم و حتمى و ضرورى و لكن مازال هناك حاجز الخوف , فمنذ أيام قابلت عامل مصرى قام بإستخراج صوره لى كانت منشوره بالجرائد مع والدتى أثناء دراستى فى كلية الحقوق جامعة القاهرة و طلب منى التصوير معه لأنه ينتظر هذه الفرصة وهو ما يثبت نجاحنا فى إيصال رسالتنا فى التغيير .مضيفا ، فى نفس اليوم ذهبت لمطار الغردقه فوجدت صورة لى أزيلت من المطار وهو ما يوضح الفارق الصارخ بين الشعب و النظام .
وقال البرادعى نجحنا كذلك فى أيجاد بدائل لهذا النظام بعيدا عن العسكرة أو نظام مشابهة للقاعدة و أثبتنا أن مصر مليئة بالكفاءات القادرة على أن إيجاد دوله مدنية حديثة.
وحول كيفية كسر حاجز الخوف طالب البرادعى بضرورة العمل على نشر ثقافة التغيير و الوعى بها ليس فقط من خلال الشباب بل أيضا بقيام المثقفين و العمال و كافة فئات المجتمع بدورهم فى تنمية ثقافة التغيير حتى يمكننا بناء بيت جديد مدخلنا له أن نكون أحرار و تصبح ملكية هذا البيت ملكية مشتركه لدينا فيه كافة الحقوق و الواجبات أما عن كيفية تجهيز البيت فهى مرحله تالية .
واقترح البرادعى بأن تقوم قوى المعارضة متمثلة فى الأحزاب و الحركات السياسية المختلفة بعقد مؤتمر يمكن من خلاله الخروج بمطالب وطنية موحدة فى حالة عدم إستجابة النظام لها فعلينا مقاطعة الأنتخابات الرئاسيه و ترك الحزب الوطنى بمفرده يشارك فيها حتى نتجنب مهزلة أخرى كما حدث فى الإنتخابات البرلمانية .
أما عن جدوى التوقيع على بيان التغيير أوضح البرادعى أن التوقيع يستعيد الشرعية للشعب و يسقط الشرعيه عن النظام , و بالتالى علينا الإستمرار فى تجميعها فهى أحد الوسائل السلمية للتغيير أمام نظام بوليسى .
وأشار البرادعى أنه فى حالة الوصول الى ملايين التوقيعات سيعجز النظام عن عدم تلبية رغبات الشعب و من ينتقد التوقيعات عليه أن يقدم وسيله أخرى .
Comments
Post a Comment