السيد بلال شهيد التعذيب .. ضحية من ضحايا حادث التفجير الإرهابي في اسكندرية

السيد بلال شهيد التعذيب .. ضحية من ضحايا حادث التفجير الإرهابي في اسكندرية .. بس منفذ العملية كان ضابط أمن دولة مجرم عذبه لحد الموت .. النهاردة السيد اتعذب لحد ما انتهت حياته لأن الضباط قبضوا على عدد كبير من الإسلاميين عشان الاشتباه بالحادث... وكانوا بيعذب...وهم للاعتراف بالجريمة اللي مرتكبوهاش .. السيد بلال زي مريم فكري اللي صورها ماليه صفحات نشطاء الكي بورد الاتنين ضحايا قتلوا بالغدر ... قضيتنا واحدة ولازم نفوق ونفهم كده كويس سيد عمره ٣٢ سنة عمره في حياته ما اتقبض عليه ملتزم دينيا قبض عليه بدون إذن نيابة ومات بعد ٢٤ ساعة من التعذيب ............... استشهد الأخ السلفي/ السيد بلال يوم الخميس 6-1-2011 من شدة التعذيب على يد محققين أمن الدولة بالإسكندرية أثناء التحقيق معه فى قضية تفجير كنيسة القديسين وتم أستدعاء أهل الشهيد لإستلام جثته غصباً فرفضوا وأصرّوا على أستدعاء النيابة وتشريح الجثة وعمل الإجراءات القانونية قبل الدفن وتم هذا تحت ضغط شديد من الأمن لسرعة الدفن منذ ظهر يوم الخميس حتى أنتهت الإجراءات ليلاً وبعدها وصل فضيلة الشيخ/ ياسر برهامى وقام بالصلاة عليه في حضور حوالي مائة من الإخوة تم إخطارهم بالتليفونات لحضور صلاة الجنازة أمام المشرحة وبعدها ذهبوا إلى المقابر ودفنوه رحمه الله الساعة 11 ليلاً وكانت رجال أمن الدولة قد أعتقلت الأخ السيد بلال على خلفية التحقيقات حول حادث التفجير الشؤم الذى أستهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية وقاموا بالإعتداء عليه وضربه حتى قتلوه قاتلهم الله وألقوا به جثة هامدة؛ كما القت مباحث امن الدولة القبض على شقيق الضحية على ابراهيم بلال أسم الشهيد السيد بلال وعمره 32 سنة؛ متزوج وعنده طفل عنده ثلاث سنوات ويقطن بمنقطة كوبري الناموس بالإسكندرية وكان معروفاً بألتزامه وأدبه وحسن خلقه وأستقامته وصلاح منهجه ويتولى عدد من الإخوة المحامين المسألة الآن منهم الأستاذ المحامي/ صبحي صالح عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين وهده الفيديو الأصلي لجثته في المشرحة http://www.facebook.com/video/video.php?v=189945531022586 :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629 اللهم ارحمه رحمة واسعه وتقبله في الشهداء برجاء نشر الخبر وإرساله لكل من تعرف وحاول إرساله للمواقع الجرائد والقنوات الإخبارية ورجال الصحافة والإعلام

Comments