دراسة: 75% من السيدات ضحية عنف الأزواج.. و41% يتعرضن للتحرش
كشفت دراسة ميدانية حديثة أن 75% من السيدات تعرضن لشكل من أشكال العنف من الأزواج وأن 41% من السيدات يتعرضن لعنف جسدى من أشخاص غير الزوج وأن واحدة من ثلاث سيدات قد تعرضن للتحرش الجنسى عندما كان عمرهن 15 عاما وأن الشوارع والمواصلات العامة هى أكثر الأماكن التى يحدث فيها التحرش.
وأعلن الدكتور حسن سلام رئيس مركز سوزان مبارك لصحة وتنمية المرأة فى بيان للإعلان عن الدراسة أمس الأول أنها أجريت على 4 آلاف سيدة و3 آلاف رجل من خلال استمارة بيانات أعدتها الدكتورة هناء إسماعيل مدير عام إدارة الأبحاث بالمركز وشاركت معها الدكتورة مها معاذ أستاذ بكلية الآداب والدكتور إبراهيم خربوش بالتعاون مع مؤسسة فورد الأمريكية واستهدفت 3 مناطق بالإسكندرية، الأولى المنطقة الحضرية بوسط الإسكندرية والثانية منطقة السيالة بحى الجمرك وهى منطقة شعبية يعتمد سكانها على الصيد وقوة التجانس والعلاقات بين أفرادها، ووقع الاختيار الثالث على منطقة الطاهرية وهى منطقة عشوائية تقع فى حى شرق الإسكندرية ويقطنها 70 ألف نسمة وبها جميع أنواع التلوث وسكانها فقراء.
وقال الدكتور سلام خلال ورشة العمل التى أجريت بالمركز وشارك فيها العديد من الباحثين أن الدراسة تم إجراؤها على مدى عامين وانتهت إلى أن العنف ضد المرأة يرجع إلى عدة اسباب اولها العوامل الدينية حيث كشفت الدراسة الميدانية إن 43% من العينة أرجعوا سبب العنف إلى انتشار بعض المفاهيم الدينية الخاطئة مثل أن النساء ناقصات عقل ودين وحق الرجل فى تأديب زوجته. ويؤكد 39% من عينة البحث أن سبب تفشى العنف ضد المرأة يعود إلى الموروثات الثقافية السائدة ونظر المجتمع للمرأة بنظرة دونية حيث يعطى المجتمع الذكورى للرجل الحق فى الهيمنة والسيطرة وممارسة العنف ضد المرأة. وأرجع 15% من العينة سبب العنف إلى قصور المواد القانونية والتشريعات التى تحمى المرأة.
أما عن مصادر العنف فأكدت الدراسة أن الزوج يأتى فى مقدمة الأشخاص الممارسين للعنف ضد المرأة بوجه عام وذلك بنسب 58 ،88% ثم يلى ذلك الأخ بنسبة 12% والأب بنسبة 11% وأخيرا الأم بنسبة، 10% بينما كشفت الدراسة الميدانية أن هناك نسبة من الأبناء يمارسون العنف ضد أمهاتهم بلغت 8%.
واوضحت الدراسة أن أهم مظاهر العنف هى الضرب وبلغت فى الدراسة 37% من العينة ويليها السب والشتائم 18% والعنف فى المعاشرة الزوجية بنسبة 14% ثم الإهمال بنسبة 8%. وبلغت نسبة التحرش 7% فى العمل والشارع والعنف فى مجال التعليم أقل نسبة حيث بلغت 5%.
وأوضحت الدراسة أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فى ترسيخ سلوك العنف ضد المرأة فى مراحل حياة الأنثى وذلك نتيجة العادات والتقاليد التى تقوم على مبدأ الإعلاء والسلطة والسيطرة والقوة من جانب الذكور مما يعطى لهم الحق فى تعنيف المرأة سواء الأخت أو الزوجة. وكشفت الدراسة الميدانية أن 74%من العينة يعانون من سوء معاملة الأب، و26% يعانون من سوء معاملة الأخ حتى لو كان أصغر منهم وأن 34% من العينة يعانون من سوء معاملة الأم .
وكشفت الدراسة أن سيطرة الأب هى النسبة الغالبة للسياق الاجتماعى وقد بلغت 57% ثم جاءت سيطرة الزوج بنسبة 25%.
وأكدت الدراسة أن نسبة 86% من عينة البحث يعانون التفرقة بينهم وبين إخوانهم الذكور خصوصا فى حجم الحرية والمصروف والتعبير عن الرأى.
وأكدت نسبة 44% من عينة البحث على تعرض الفتيات لسلوك عنيف من قبل المدرسين فى المدرسة خصوصا الإهانة فى الفصل أمام الزملاء وتعرض 7% من العينة لتحرش من جانب المدرس.
وفى العمل جاءت نسبة تعرض المرأة للتحرش إلى 64% من العينة ومنها 24% تحرشا لفظيا و40% عنفا نفسيا.
ويؤكد 73% زيادة أفعال التحرش الجنسى وكشفت 91 % من هذه العينة أنهن يتعرضن للتحرش فى الشارع و18% فى المطاعم و49% فى المواصلات العامة و32% فى الأسواق.
وأضافت الدراسة إلى أن المرأة تتعرض للعنف النفسى من خلال التهديد بالزواج بأخرى والطلاق والعنف فى المعاشرة والإهمال والتحقير.
وأضافت الدراسة إلى أن للدولة دورا كبيرا فى انتشار العنف ضد المرأة حيث أكدت النساء أن الدولة سلبية تجاه ظاهرة العنف حيث أشارت 93% منهن أنه ليس هناك قصور فى القوانين والتشريعات القانونية وإنما هناك تهاون فى تنفيذ تلك التشريعات، وأن للإعلام دورا كبيرا فى زيادة ممارسات العنف وذلك من خلال الصورة السيئة والمتدنية للمرأة فى الإعلام حيث يظهرها دائما فى صورة الضعيفة والمنكسرة والراضخة تماما للرجل فى مجتمعها.
وطالبت الدراسة بضرورة تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة لحقوق المرأة، وأن تتخذ الدولة اتجاها جديدا فى التعامل مع حقوق المرأة وإنصافها.
كما طالبت الدراسة بتفعيل دور الإعلام وتغيير نظرته الدونية للمرأة وتقدير دورها فى المجتمع وأهميتها والاهتمام بتغيير الثقافة المجتمعية تجاه المرأة وتغيير نظر الرجل للمرأة.
وطالبت الدراسة بسرعة تغيير الواقع القيمى وإعادة النظر فى ذلك القدر الهائل من العادات والتقاليد التى تؤدى إلى تهميش دور المرأة وإسقاط المرأة من التاريخ المكتوب الذى عمل على تشويه دورها.
وأعلن الدكتور حسن سلام رئيس مركز سوزان مبارك لصحة وتنمية المرأة فى بيان للإعلان عن الدراسة أمس الأول أنها أجريت على 4 آلاف سيدة و3 آلاف رجل من خلال استمارة بيانات أعدتها الدكتورة هناء إسماعيل مدير عام إدارة الأبحاث بالمركز وشاركت معها الدكتورة مها معاذ أستاذ بكلية الآداب والدكتور إبراهيم خربوش بالتعاون مع مؤسسة فورد الأمريكية واستهدفت 3 مناطق بالإسكندرية، الأولى المنطقة الحضرية بوسط الإسكندرية والثانية منطقة السيالة بحى الجمرك وهى منطقة شعبية يعتمد سكانها على الصيد وقوة التجانس والعلاقات بين أفرادها، ووقع الاختيار الثالث على منطقة الطاهرية وهى منطقة عشوائية تقع فى حى شرق الإسكندرية ويقطنها 70 ألف نسمة وبها جميع أنواع التلوث وسكانها فقراء.
وقال الدكتور سلام خلال ورشة العمل التى أجريت بالمركز وشارك فيها العديد من الباحثين أن الدراسة تم إجراؤها على مدى عامين وانتهت إلى أن العنف ضد المرأة يرجع إلى عدة اسباب اولها العوامل الدينية حيث كشفت الدراسة الميدانية إن 43% من العينة أرجعوا سبب العنف إلى انتشار بعض المفاهيم الدينية الخاطئة مثل أن النساء ناقصات عقل ودين وحق الرجل فى تأديب زوجته. ويؤكد 39% من عينة البحث أن سبب تفشى العنف ضد المرأة يعود إلى الموروثات الثقافية السائدة ونظر المجتمع للمرأة بنظرة دونية حيث يعطى المجتمع الذكورى للرجل الحق فى الهيمنة والسيطرة وممارسة العنف ضد المرأة. وأرجع 15% من العينة سبب العنف إلى قصور المواد القانونية والتشريعات التى تحمى المرأة.
أما عن مصادر العنف فأكدت الدراسة أن الزوج يأتى فى مقدمة الأشخاص الممارسين للعنف ضد المرأة بوجه عام وذلك بنسب 58 ،88% ثم يلى ذلك الأخ بنسبة 12% والأب بنسبة 11% وأخيرا الأم بنسبة، 10% بينما كشفت الدراسة الميدانية أن هناك نسبة من الأبناء يمارسون العنف ضد أمهاتهم بلغت 8%.
واوضحت الدراسة أن أهم مظاهر العنف هى الضرب وبلغت فى الدراسة 37% من العينة ويليها السب والشتائم 18% والعنف فى المعاشرة الزوجية بنسبة 14% ثم الإهمال بنسبة 8%. وبلغت نسبة التحرش 7% فى العمل والشارع والعنف فى مجال التعليم أقل نسبة حيث بلغت 5%.
وأوضحت الدراسة أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فى ترسيخ سلوك العنف ضد المرأة فى مراحل حياة الأنثى وذلك نتيجة العادات والتقاليد التى تقوم على مبدأ الإعلاء والسلطة والسيطرة والقوة من جانب الذكور مما يعطى لهم الحق فى تعنيف المرأة سواء الأخت أو الزوجة. وكشفت الدراسة الميدانية أن 74%من العينة يعانون من سوء معاملة الأب، و26% يعانون من سوء معاملة الأخ حتى لو كان أصغر منهم وأن 34% من العينة يعانون من سوء معاملة الأم .
وكشفت الدراسة أن سيطرة الأب هى النسبة الغالبة للسياق الاجتماعى وقد بلغت 57% ثم جاءت سيطرة الزوج بنسبة 25%.
وأكدت الدراسة أن نسبة 86% من عينة البحث يعانون التفرقة بينهم وبين إخوانهم الذكور خصوصا فى حجم الحرية والمصروف والتعبير عن الرأى.
وأكدت نسبة 44% من عينة البحث على تعرض الفتيات لسلوك عنيف من قبل المدرسين فى المدرسة خصوصا الإهانة فى الفصل أمام الزملاء وتعرض 7% من العينة لتحرش من جانب المدرس.
وفى العمل جاءت نسبة تعرض المرأة للتحرش إلى 64% من العينة ومنها 24% تحرشا لفظيا و40% عنفا نفسيا.
ويؤكد 73% زيادة أفعال التحرش الجنسى وكشفت 91 % من هذه العينة أنهن يتعرضن للتحرش فى الشارع و18% فى المطاعم و49% فى المواصلات العامة و32% فى الأسواق.
وأضافت الدراسة إلى أن المرأة تتعرض للعنف النفسى من خلال التهديد بالزواج بأخرى والطلاق والعنف فى المعاشرة والإهمال والتحقير.
وأضافت الدراسة إلى أن للدولة دورا كبيرا فى انتشار العنف ضد المرأة حيث أكدت النساء أن الدولة سلبية تجاه ظاهرة العنف حيث أشارت 93% منهن أنه ليس هناك قصور فى القوانين والتشريعات القانونية وإنما هناك تهاون فى تنفيذ تلك التشريعات، وأن للإعلام دورا كبيرا فى زيادة ممارسات العنف وذلك من خلال الصورة السيئة والمتدنية للمرأة فى الإعلام حيث يظهرها دائما فى صورة الضعيفة والمنكسرة والراضخة تماما للرجل فى مجتمعها.
وطالبت الدراسة بضرورة تفعيل التشريعات والقوانين المنظمة لحقوق المرأة، وأن تتخذ الدولة اتجاها جديدا فى التعامل مع حقوق المرأة وإنصافها.
كما طالبت الدراسة بتفعيل دور الإعلام وتغيير نظرته الدونية للمرأة وتقدير دورها فى المجتمع وأهميتها والاهتمام بتغيير الثقافة المجتمعية تجاه المرأة وتغيير نظر الرجل للمرأة.
وطالبت الدراسة بسرعة تغيير الواقع القيمى وإعادة النظر فى ذلك القدر الهائل من العادات والتقاليد التى تؤدى إلى تهميش دور المرأة وإسقاط المرأة من التاريخ المكتوب الذى عمل على تشويه دورها.
Comments
Post a Comment