شاب مصري يعدل في النظرية النسبية لأينشتاين


'آينشتاين'' معجزة القرن التاسع عشر والمعروف بـ '' زعيم العلم والمعرفة '' لدى الغرب ،   

والسبب في ذلك حصوله على جائزة نوبل لوضع النظرية النسبية الخاصة والعامة

لكن هناك من يتحاداه وينافسه في عالمنا وفي مصر علي وجه الخصوص 

شرح النظرية


نظرية النسبية نقلت الفزياء النظرية وفيزياء الفضاء في القرن العشرين. عند نشرها لأول مرة، عدلت النظرية الميكانيكة لنيوتن التي كانت قائمة ل200 عام.
قامت نظرية النسبية بتحويل مفهوم الحركة لنيوتن، حيث نصت أن كل الحركة نسبية. ومفهوم الوقت تغير من كونه ثابت ومحدد، إلى كونه بعد آخر غير مكاني. وجعلت الزمان والمكان شيء موحد بعد أن كان يتم التعامل مع الزمان والمكان كشيئين مختلفين. وجعلت مفهوم الوقت يتوقف على سرعة الأجسام.. وأصبح تقلص وتمدد الزمن مفهوم أساسي لفهم الكون.
في مجال الفيزياء، للنظرية اهمية كبيرة حيث عمقت من فهم التفاعلات الحادثة بين الجسيمات، مما أدى لقدوم العصر النووي. باستخدام نظرية النسبية استطاع علماء الكون والفضاء التنبأ بظواهر طبيعية وكونية مثل الثقوب السوداء وموجات الجاذبية.

النظريه الثنائيه


نظرية النسبيه كانت تمثيلا لأكثر من نظرية فيزيائيه جديده. يوجد بعض التفسيرات لهذا. اولا والنسبيه الخاصه نشرت في عام 1905 والصوره العامه للنسبيه نشرت في عام1906.
ثانيا , النسبيه الخاصه تتناسب مع وتجد قيمة الجزيئات الصغيره وتفاعلاتها , في حين ان النسبيه العامه تجد قيمة المملكه الكونيه والفيزياء الفلكي .
ثالثا , الفيزياء الخاصه تم قبولها في المجتمع الفيزيائى في عام 1920. هذه النظرية أصبحت سريعا اداه ضروريه وهامه للمنظرين وللتجريبيين في المجالات الجديده : الفيزياء الذريه , الفيزياء النوويه وميكانيكا الكم. وفي المقابل , النسبيه العامه لم تبدو ذات اهميه كبيره. لقد ظهر ان هناك القليل من الانطباق للتجريبيون لان معظم التطبيقات كانت للجداول الفلكيه. لقد بدت محدوده لعمل تصحيحات طفيفه فقط لتنبؤات نظرية الجاذبيه لنيوتن. وكانت اثارها غير واضحه حتى عام 1930.
أخيرا , رياضيات النسبيه العامه كانت تبدو معقده صعبة الفهم. بناء على ذلك , كان يعتقد ان عدد قليل من الناس في العالم في هذا الوقت يمكنهم فهم النظرية بالتفاصيل , ثم في حوالى عام 1960 حدث شيء حاسم في عودة الاهتمام الذي أدى إلى جعل النسبيه العامه هي مركز الفيزياء والنسبيه العامه. تقنيات رياضيه جديده مطبقه لدراسة النسبيه العامه بسطت العمليات الحسابيه بشكل كبير. ومن هذا , تم عزل ملحوظة المفاهيم الفيزيائيه من التعقيد الرياضى. وأيضا , اكتشاف الظواهر الفلكيه الغريبه التي كانت ذات صله بشكل حاسم بالنسبيه العامه , ساعدت على تحفيز تلك العوده. الظواهر الفلكيه تضمنت اشباه النجوم , النجوم النابضه واكتشاف مرشحين أول ثقب اسود.




Comments